قالت وسائل إعلام تايلاندية إن الشرطة تحقق مع مشتبه ثالث بضلوعه في تفجير وقع بالعاصمة بانكوك في 17 آب/ أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل 20 شخصًا. وأفادت وكالة أنباء "إيسرا" المحلية أن الشرطة أوقفت المشتبه به بدعوى إجرائه اتصالًا هاتفيًّا مع "وانا سوانسان"، وهي مواطنة تايلاندية، في ال 26 من العمر، ومطلوبة من قبل الشرطة بسبب العثور في منزلها المستأجر على مواد تُستخدم في صنع المتفجرات وجوازات سفر مزورة. وأشارت الوكالة أن المشتبه به مسلم ويبلغ 38 عامًا من العمر، وهو موقوف في منشأة عسكرية، موضحة أنه اتصل ب "سوانسان" في اليوم التالي لصدور مذكرة اعتقال بحقها. وكانت الشرطة التايلاندية أوقفت في 29 من آب/ أغسطس الماضي المشتبه الأول بتنفيذ التفجير، وكان بحوزته جواز سفر تركي، تبين لاحقًا أن الجواز مزور، كما ضبطت شخصًا آخر، أجنبي الجنسية، قرب الحدود مع كمبوديا في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلنت في وقت لاحق أن بصمات أصابعه تطابق مع تلك الموجودة على المواد المصادرة في منزل "سوانسان". ونفت السفارة التركية في العاصمة التايلاندية، الأحد الماضي، كون المشتبه الأول تركي الجنسية، حيث أفاد المتحدث باسم الشرطة التايلاندية "براوت تافورنسيري"، في تصريح لتلفزيون محلي، أن "مسؤولي السفارة التركية في بانكوك أبلغوا السلطات التايلاندية أن المشتبه الموقوف ليس تركيًا". وأكد تافورنسيري في وقت سابق أمس الأحد، "عثورهم على أكثر من 200 جواز سفر مزور، بحوزة المشتبه الأول، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا"، مضيفًا أن ذلك يعني ارتباطه بشبكة لتزوير جوازات سفر، تستخدم في تهريب البشر إلى دول أخرى. وكان تفجير وقع قرب معبد "أراوان"، في العاصمة التايلاندية، بانكوك، في 17 أغسطس/ آب الماضي، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، معظمهم من السياح، وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنه مسؤولون تايلانديون.