افتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار اليوم معرض الآثار المؤقتة "تراث وألحان" الذى ينظمه المتحف القبطى بمصر القديمة، بهدف القاء الضوء على الاهتمام المصرى بالموسيقى، خصوصا فى العصر القبطى الى جانب استعراض الأدوات الموسيقية فى الحضارة القبطية. ويضم المعرض الذى يستمر على مدى أسبوعين، 15 قطعة أثرية متنوعة تعرض لاول مرة ، وهو المعرض الرابع ضمن سلسلة المعارض التي نظمها المتحف الفترة الماضية وهى "حلاوة زمان - دورى - وتماف". وشهد وزير الآثار عروض الباليه التى يقدمها معهد قيثارة للموسيقى، والاحتفالية الأفريقية التى نظمها مشروع مصر السمرا وشارك فيها فرق من جنوب السوادن التى قدمت عروضا فنية إفريقية ، وأغان نوبية ومصرية متميزة بهدف إحياء الهوية والثقافة الإفريقية فى المجتمع المصرى. ويأتى هذا المعرض ضمن خطة وزارة الآثار لتفعيل الدور المجتمعى لمختلف المتاحف المصرية، والعمل على خلق قنوات للتواصل مع الجمهور تساهم فى رفع الوعى الأثرى لدى المواطنين بمختلف الأعمار. واكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن فكرة المعرض تهدف إلى إبراز التواصل الزمنى بين العصور المختلفة فى مجال الموسيقى، وهو الأمر الذى الفريد الذى تمتاز به الحضارة المصرية. وأكد عاطف نجيب مدير المتحف القبطى أن هذا المعرض يأتى ضمن خطة وزارة الآثار لتفعيل الدور المجتمعى لمختلف المتاحف المصرية، والعمل على خلق قنوات للتواصل مع الجمهور تساهم فى رفع الوعى الأثرى لدى المواطنين بمختلف الأعمار. وأشارت الأثرية هدير احمد بلال أمين بالمتحف القبطى وصاحبة فكرة المعرض إلى أنه يتم عرض 15 قطعة أثرية لأول مرة تعرض تستعرض تاريخ الأدوات الموسيقية والترابط والتواصل الموجود فى الآلات الموسيقية فى العصور المصرية القديمة واليونانى الرومانى والقبطي والإسلامى وحتى العصر الحديث، موضحة أنه تم استلهام فكرة المعرض بمناسبة الذكرى 92 عاما على وفاة فنان الشعب سيد درويش الذى أثر من خلال فنه فى إحداث نهضة فى المجتمع المصري الى جانب شخصية رائد الموسيقى القبطية راغب مفتاح.