قال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مساء أمس الجمعة، إنه على استعداد ل"خوض معركة" الانتخابات الرئاسية لعام 2018 لتفادي مغادرة حزب العمال اليساري السلطة في البرازيل. وأوضح لويس، في مقابلة مع إذاعة ميناس جيراس "جنوب شرق"، لا يمكنني أن أقول إنني سأكون أو لن أكون مرشحًا، وبصدق آمل أن يقوم آخرون بذلك. وأضاف لويس؛ لكن إذا تصورت المعارضة أنها ستفوز، وأنه لن يكون هناك كفاح وأن حزب العمال انتهى، فيمكنها أن تكون واثقة من أنه إذا تطلب الأمر ساخوض المعركة وأعمل على أن لا تفوز المعارضة بالانتخابات. كان الرئيس السابق المحبوب وعامل التعدين السابق (69 عامًا) غادر السلطة في 2010 وكانت شعبيته في مستوى 80 بالمئة بفضل برامجه الاجتماعية التي مكنت 40 مليون برازيلي من الخروج من البؤس، وشهد الاقتصاد البرازيلي في 2010 قفزة بنسبة 7,5 بالمئة. لكن في 2015 بدا حزب العمال سنته ال13 في الحكم في أجواء سياسية واقتصادية بالغة الصعوبة. ولطخت فضيحة فساد في شركة بيتروباس النفطية العملاقة سمعة تحالف وسط اليسار بزعامة الرئيسة ديلما روسيف (67 عامًا) وريثة لولا والثائرة السابقة ضد الدكتاتورية حيث تعرضت للتعذيب "1964-1985"، كما شهد الإقتصاد ركودًا، وتراجعت شعبية روسيف إلى 8 بالمئة.