قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، إن الفتوى أصابها بعض الخلل والانحراف عن مسارها وأصبحت سلاحًا مشروعاً لدي الجماعات الإرهابية في تبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، لافتا إلى أن دار الإفتاء المصرية استطاعت أن تقدم الفتاوى الأصيلة التي تعبر عن منهج ثابت وسيط، وعبرت عن المجتمع والحراك الذي يحدث فيه. وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الدولي للإفتاء، أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، مشيرا إلى أن دار الإفتاء ردت على أفكار الجماعات المتطرفة بالحجج الدامغة من خلال المرصد التكفيري. ونوه إلى أن العالم يواجه حالة من الاضطراب نتيجة الأعمال الإرهابية التي أصابت مواطنين آمنين، تحت ستار الدين وهو منهم براء. وأوضح أن للإسلام دستورا إلهيا حُرم فيه قتل النفس، فلا يمكن أن يكون القتل والإرهاب نتاجا للفهم الصحيح للإسلام أو أي دين سماوي إنما هو مظهرا للانحراف. وأكد أن مصر اتخذت قرارا حاسما بعدم مهادنة الأفكار المتطرفة وخطت خطوات واسعة لمحاصرتها، بمشاركة وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء.