أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابًا بعنوان " ببليوجرافيا نقد الرواية" (الكتب- الرسائل العلمية)، تأليف مصطفى الضبع. تأتي هذه الببليوجرافيا المتخصصة خطوة مهمة في الاتجاه نحو إنجاز أعمال معلوماتية تسعى جاهدة لتشكيل وعي الباحث العلمي في قراءته للمشهد كاملاً غير منقوص جاءت معتمدة اجتهادًا وطموحًا لخدمة البحث العلمي الذي يعتمد بدوره على عدد من المبادئ الأساسية، في مقدمتها: الباحث يبدأ من حيث انتهى الآخرون، وهو ما يعني أن كل عملية بحث علمي هي خطوة يتخذها باحث ليبني عليها من يأتي بعده، خطوة قد توجهها معلومة متناهية في الصغر، أو جملة ببليوجرافية تفتح للباحث آفاقًا ما كانت تُفتح لولاها، ويعني أيضًا- بالضرورة- أن الخطوة الأولى للباحث خطوة استكشافية تحدد أين يضع قدمه، وفي عُرف الباحثين أن الباحث في موضوع ما قد لا يحتاج ممن سبقوه في مجاله أكثر من معلومات حاسمة تضعه وبحثه على الطريق الصحيح نحو خطوة جديدة في مجال البحث العلمي. وتقوم هذه الببليوجرافيا التجريبية المتخصصة على جمع الأعمال المتخصصة في مجال نقد الرواية وتسجيلها وفق معلومات أساسية في مجال المؤلفات: اسم المؤلف، عنوان الكتاب- اسم المترجم (في الأعمال المترجمة)- الناشر- المدينة- سنة النشر (ما لم تكن الطبعة الأولى أشرنا لرقم الطبعة). في مجال الرسائل العلمية: اسم الباحث، عنوان الرسالة- نوعها (ماجستير- دكتوراه)- الكلية- الجامعة- السنة (اسم المشرف إن وجد).