تستعد أسبانيا للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة الصينية بكين، ببعثة تضم 39 رياضيا وفي ظل غياب اوسيبيو كاسيريس الذي كان أحد أبرز المرشحين للفوز بميدالية في منافسات الوثب الطويل بسبب الإصابة. وسيكون كلا من روث بيتيا، بطلة القفز بالزانة وميجيل أنخيل بطل رياضة المشي، الحائزان على الميدالية البرونزية في مونديال موسكو عام 2013، من بين الحاضرين مع البعثة الأسبانية في العاصمة الصينية. وقام المدير الفني للبعثة الأسبانية رامون سيد باستدعاء 26 رجلا و13 امرأة، 32 منهم حصلوا على العلامة الأدنى التي تؤهلهم للمشاركة في البطولة والتي اشترطها الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وقام الاتحاد الدولي لألعاب القوى بقبول الرياضيين السبعة الأخرين (أربع رجال وثلاث سيدات) بفضل المقترح الذي قدمه سيد معتمدا على المستوى البدني الذي ظهر به هؤلاء اللاعبون خلال البطولة المحلية في أسبانيا. وتعتبر بعثة أسبانيا المكونة من 39 رياضيا هي التمثيل الأضعف لهذه الدولة في بطولات العالم منذ انطلاق نسختها الأولى في هلسنكي عام 1983 عندما شاركت ب 27 رياضيا. وقال كاسيريس الذي حل رابعا في منافسات الوثب الطويل ببطولة العالم في موسكو وبفارق سنتيميتر واحد عن الميدالية البرونزية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنه لم يتعافى من إصابة بقطع في الأوتار". ولن تشارك أيضا في البطولة العداءة ديانا مارتين المتخصصة في منافسات 3000 متر حواجز بسبب الإصابة.