أعلنت الجماعة الإسلامية، التجديد للشيخ أسامة حافظ لمدة عام آخر كرئيس لمجلس شورى الجماعة، بعد وفاة عصام دربالة داخل سجن العقرب فجر الأحد الماضي. وأسامه حافظ كان يشغل نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط، دخل الجماعة الإسلامية على يد الشيخ عبدالمجيد الشاذلي في سبعينات القرن الماضي، وعقب انفصال الجماعة الإسلامية عن الإخوان، ذهب إلى أسيوط وكوّن الجماعة الدينية مع ناجح إبراهيم وكرم زهدي وصلاح هاشم. وتربط حافظ صلة نسب بخالد الإسلامبولي المتهم بقتل الرئيس أنور السادات، فأخته قرينة محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد شوقي الإسلامبولي، كما أن أسامه «عديل» أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط. وعقب انشقاق الجماعة الإسلامية عن الإخوان، وتكوين الجماعة الدينية أصبح أسامه حافظ عضوًا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، وكان من ضمن المخططين للعنف ضد نظام الرئيس الراحل السادات. ألقي القبض عليه أثناء نقله تكليفات لأعضاء الجماعة الإسلامية في الصعيد، تدعوهم إلى محاصرة مبنى التليفزيون وإحداث شغب في القاهرة، لكن إلقاء القبض عليه منع من وصول تلك التكليفات لأعضاء الجماعة. قضي حافظ نحو 10 أعوام في السجون المصرية، وعقب الإفراج عنه، اتجه إلى دراسة الفقه والشريعة الإسلامية، ولُقب بمفتي الجماعة نظراً لاشتغاله بالفتاوى والآراء الفقهية.