الحلبة.. لمواجهة أضرار الكعك الترمس لرفع المناعة الخس البلدي يحميك من الأوام نصح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، بتناول مشروب الحلبة بصفة منتظمة أيام العيد لتلاشي الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد، حيث تحمل 35 فائدة لجسم الإنسان من بينها خفض مستوى السكر والكوليسترول فى الجسم وامتصاص الدهون وتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الإمساك وتقي من السرطانات خاصةً الثدى والقولون. كما أنها تفيد مرضى حساسية الأنف والصدر، وذلك لوجود ثلاث فيتامينات "أ", "ب"، "سي" وكلها ترفع المناعة، وعشرة معادن هى: الكالسيوم, الحديد, الماغنيسيوم، الفوسفور, البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، انحاس، المنجنيز، السيلينيوم. وتوفر الحلبة أيضاً 18 حمض أميني له العديد من الفوائد، مثل مساعدة الكبد في التعامل مع الدهون، وتجديد خلايا العضلات، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتنشيط الجهاز الهضمي. الترمس لرفع المناعة أوضح بدران أن الترمس غني بالألياف التي تخفض مستوى الكوليسترول, كما أنه يقاوم حدوث الإمساك, ويحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة. وأشار بدران إلى أن الترمس يرفع المناعه لعده أسباب، أنه غني بالبروتينات فهو (أعلى من اللحوم)، كما أنه غني بالحديد وهو من مستلزمات رفع كفاءه الجهاز المناعي، ويوجد به ثلاث أحماض أمينيه ثبت أهميتها المناعيه، كما أنه يعرقل ترسب الدهون على بطانة الأوعية الدموية لذا فهو يحمي من تصلب الشرايين. الخس البلدي كما نصح بتناول الخس البلدي الذي يتميز بورقه العريض والناعم، حيث ترتفع فيه نسبة الزيوت وهو المصدر الرئيسى لفيتامين "E" الذي يطلق عليه الأطباء فيتامين الشباب لفوائده العديدة ومنها وقاية الجسم من الأكسدة والأورام وشدد على أهمية تناوله فى الوجبات الغذائية. "الكحك" وحكايات الفراعنة تقول الحكايات إن الفراعنة هم أول من عرف الكعك، حيث كان الخبازون في البلاط الفرعوني يجيدون صنعه بأشكال متعددة مثل اللولبي والمستطيل والمستدير والمخروطي، وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض، ووصلت أشكاله إلى مئة نقشة بصور متعددة على مقبرة الوزير (خميرع) في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة، وكان يسمى بالقرص وينقشون علية صورة الشمس، وعندما زار هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب لأنه رأى المصريين يمزجون عجين الكعك بأرجلهم بينما كانوا يمزجون الطين بأيديهم. أما في التاريخ الإسلامي فكان "كل واشكر" اسم الكعك الذي صنع في شكل قوالب خاصة في زمن الطولونيين، والذي أخذ مكانة متميزة فيما بعد في عصر الإخشيديين، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك. ويقال إن الوزير (أبو الماد رالي) اهتم بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له" وتم تحريف الاسم إلى "أنطونلة" والتي تعد أشهر كعكة ظهرت في عهد الدولة الإخشيدية، وكانت تقدم في دار الفقراء على مائدة طولها 200 متر وعرضها 7 أمتار. وفي عام 1124 ميلادية خصص الخليفة الفاطمي مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، فكانت المصانع تتفرغ لصنعه منذ منتصف شهر رجب، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه، وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترا وتحمل 60 صنفاً من الكعك والغريبة.