اعتبر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، معركة "تحرير الأنبار" التي انطلقت فجر اليوم الاثنين ضد مسلحي تنظيم "داعش"، أنها استجابة للروح العراقية الشجاعة وصوت الحق وقوته. وقال النجيفي، في تصريح صحفي، "إن العراق أرض أبية لا مكان فيها لتنظيم مجرم يمثله داعش الإرهابي، وإن معركة الأنبار تكتسب أهميتها من قدسية شهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر"، مؤكدا تأييده المطلق لمعركة التحرير التي انطلقت اليوم، بمشاركة القوات المسلحة والمتطوعين العراقيين، متمنيا تحقيق النصر بأسرع وقت والقضاء على الإرهابيين الذين عاثوا فسادا في أرض العراق. وشدد النجيفي على حرصه الشديد على تجنيب المدنيين الأبرياء مخاطر القتال، وفتح ممرات آمنة لخروجهم سالمين، داعيا سكان الأنبار إلى الثورة على الإرهاب والمشاركة الواسعة في عملية التحرير، مطالبا عشائر الأنبار بأن يكون لهم الدور الأكبر في حرب الإرهاب. من جانبه، وصف المستشار الإعلامي لشئون العشائر بمحافظة الأنبار سفيان العيثاوي عملية التحرير بأنها "معركة الحسم بين العمليات المشتركة ومسلحي تنظيم داعش". وقال العيثاوي- في تصريح صحفي- "إن القوات المشتركة التي تضم الجيش والشرطة بدأت العملية من مدينة الفلوجة وهي الأصعب بين مدن الأنبار لأن تنظيم داعش يهتم بها أكثر من الرمادي وباقي مناطق المحافظة". وأضاف أن الإمكانيات العسكرية لدى "داعش" لا تقل عن إمكانيات الجيش العراقي، مرجحا أن تطول المعركة، ولم يستبعد حدوث مفاجآت.