صرح الدكتور خالد حنفي مرشح الحرية والعدالة فئات على المقعد الفردى بالدائرة الثامنة – الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين – بأن مرشحي الحزب حريصون بأن يقوم المصريون بالخارج بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، خاصة أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في ظل استقلالية تامة وشفافية واضحة وتمتع كامل بالحرية في ظل الحكم الثوري الانتقالي الجديد. وقال ان المرشحين: "لا يمتلكون بيانات دقيقة بعدد المصريين المقيمين بالخارج في كل بلد على حده ولذلك يصعب تحديد قاعدة البيانات الخاصة بهم".
وطالب بإتاحة المعلومات والبيانات الخاصة بالمصريين العاملين بالخارج للمرشحين حتى يتمكنوا من عرض برامجهم الانتخابية لهم، موضحا أن بعض الدول استطاعت عمل هذه التجربة وثبت نجاحها.
وأشار إلى أن ذلك الأمر هو من اختصاص «اللجنة العليا للانتخابات» وهي المعنية بذلك الأمر، حيث أنها تمتلك قاعدة كاملة من البيانات لهؤلاء المصريين المقيمين بالخارج وتوزيعاتهم على السفارات.
وصرح خالد حنفي في خلال حديثه لمراسل شبكة الإعلام العربية - «محيط» بأن الجاليات المصرية تنقسم إلى قسمين أحدهما جاليات كبيرة يسهل الوقوف على عدد المصريين بها والمقيدين في سجلاتها، والقسم الثاني هي الجاليات الصغيرة التي تصعب الوقوف على إعداد المصريين بها لعدم تسجيل بياناتهم في هذه الجاليات.
وأضاف مرشح الحرية والعدالة بأن بعض الدول لا تسمح بوجود ممثلين للأحزاب السياسية المختلفة على أرضها مثل دولة السعودية وهي من أكبر الدول التي يوجد بها عدد كبير من المصريين وأن القوانين هناك لا تسمح بوجود مندوبي الأحزاب بالتواجد على أراضيها وفقا للوائح والقوانين.
على صعيد متصل قال مرشح حزب الحرية والعدالة علي المقعد الفردي فئات بالدائرة السادسة (قسم شرطة قصر النيل) عمرو خضر أن: "إجراء الانتخابات في موعدها من أهم الدعائم لنمو الاقتصاد المصري".
وأوضح خضر أن لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي دون استقرار سياسي، وان المستثمر الأجنبي يراقب الوضع المصري جيدا، حيث يرصد المستثمرون تصريحات المسئولين المصريين «مجلس الوزراء والمجلس العسكري» خاصة المتعلقة بإجراء الانتخابات بأنواعها «الشعب، والشورى، والمحليات، والرئاسة»، ويحدد علي أثرها موقفه من الاستثمار في مصر.
وأضاف مرشح الحرية والعدالة أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة خطيرة تتطلب الاستقرار السياسي السريع حتى تستقر الأوضاع الاقتصادية، موضحا أن الاحتياطيات الأجنبية لمصر هبطت إلي 14 مليار دولار منذ بداية العام، لتصل إلى 22.1 مليار دولار في نهاية أكتوبر الماضي، بعد أن كانت تبلغ 24 مليارا في نهاية سبتمبر الماضي، وان الديون الخارجية المستحقة على مصر حاليا 34.9 مليار دولار وتمثل 15.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ومعظمها ديون طويلة الأجل، فضلا عن الاقتصاد المصري تأثر بنزوح السائحين والمستثمرين الأجانب أعقاب ثورة يناير.
وتوقع خضر أن يشهد الجانب الاقتصادي طفرة كبيرة بعد إجراء الانتخابات مجلس الشعب، اذا تمت في جو من الشفافية والديمقراطية، حيث ستمل حافزا للمستثمرين الأجانب لاستثمار في مصر.
يذكر ان عمرو خضر يهتم بالعمل العام منذ عام 1987، حيث شغل نائب رئيس شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع ، ثم ترأس الشعبة منذ عام 1995 ولعدة سنوات متتالية بالتذكية، ثم انتخب عضوا لمجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة عام 2002_ 2006 وهي الفترة التي كان يرأسها محمود العربي، ثم انتخب أمينا لصندوق الغرفة خلال الدورة الحالية التي بدأت عام 2009 وتنتهي 2013.
ومن ناحيته قاما مرشحا الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين_ الدكتور خالد محمد وناصر عثمان بجولة انتخابية في إطار الحملة الدعائية داخل نطاق الدائرة.
وشملت الجولة «شياختى العطوف» و«قصر الشوق»، وطالب أهالي الدائرة بإتاحة الوظائف للشباب وتوفير الخدمات العامة لأهالي الحي والرعاية المتكاملة والدائمة، وتنوعت مطالب الأهالي بين الخدمات الصحية والغذائية ورعاية التعليم والكشف عن الغذاء ومتابعة الأسعار ومحاربة الغلاء ورصف وإنارة الطرق داخل الحارات وتوفير معيشة كريمة للمواطنين, وشدد الأهالي على أنهم لن يعطوا أصواتهم لمن يقومون بشراء الأصوات.
وفى حوار وصف بالمتميز بين الأهالي ومرشحي الحرية والعدالة أشاد الأهالي بأن أمالهم متعلقة بمرشحي الحرية والعدالة والثقة موجودة بهم.
كما طالب الأهالي مرشحي الحرية والعدالة بالتواجد الدائم في الدائرة وذلك لأن هناك مشكلات ومستجدات تطرق على الأهالي وهم يحتاجون تواجد المرشح الممثل لهم بصفة دائمة في الدائرة وأنهم يحتاجون إلى حل سريع وفوري لتلك المشكلات.
وأظهرت تلك الطلبات وعي الناس الشديد بدور المرشح وأهميته في الدائرة وخصوصا بعد احداث ثورة 25 يناير المباركة التي أعلت من شأن المواطن المصري واستطاع من خلالها الوقوف على أهم الملامح الحياتية وتطلعاته داخل نطاق سكنه ومجتمعه بل وتخطت تلك التطلعات إلى حيز الدولة بالكامل.
وصرح خالد محمد وناصر عثمان بأنهم سوف يقومون بتلبية تلك المطالب وتوفير الحياة الملائمة لأبناء الدائرة وأن يشعر الفرد في تلك الدائرة بالحياة الكريمة والحرية التامة.
واستكمل مرشحي الحرية والعدالة الحديث بقولهم أنهم سوف يجعلون من المواطن البسيط أن يفتخر بانتسابه لتلك البلد العظيمة.