أكد زاهي حوَّاس وزير الآثار الأسبق، أن الفنان العالمي عمر الشريف كان مسلمًا زاهدًا في الدنيا، واعتنق الدين الإسلامي منذ سنوات، وتوفي عليه. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساءً" على قناة "دريم 2"، مساء الجمعة، إن خانة الديانة المدونة في بطاقة الرقم القومي ل"الشريف" توضح أنه مسلم. كما أشار حواس إلى أن الشريف أصيب بمرض الزهايمر منذ 3 سنوات، وأن ابنه طارق أعاده إلى القاهرة، وكان يتواجد في كل مكان رغم مرضه، لكن المرض زاد عليه خلال عام، ونقله ابنه إلى مستشفى بالغردقة، ثم نقله إلى إحدى المستشفيات في حلوان. وقال حواس: "قمت بزيارته الأسبوع الماضي مع ابنه طارق، وقالت لنا طبيبته أنه يرفض تناول الطعام الشراب، ولم يشعر بينا ولم يعرفنا وكان واضح أننا نودعه. وكان في حالة إعياء تام". وأضاف أن طارق أبن عمر الشريف قام بكل الواجب في سبيل تعافي والده، وكان يصرف مبالغ كبيرة على علاجه؛ ولذلك لم يحتاج من الدولة أن تصرف عليه، لكنه كان يحتاج من يسألون عنه ويدعو له بالشفاء. وأوضح حواس أنه لم يرى في طيبة الفنان عمر الشريف وحبه للناس حبه لمصر، وكان يريد أن يفعل أي شيء لمصر، عندما قلت له "عايزين الناس تحب الآثار" فقدم إعلانين مجانا عن الآثار حفظهم الناس، وكان الشريف قارئ ومهتم بالآثار.