يتناسى أو ينسى البعض إخراج الزكاة قبل صلاة العيد، إما أن يكون بخلًا أو جحدًا، لكن الإسلام عالج ذلك بطريقتين. يوضح ذلك الدكتور يوسف عيد أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن تارك الزكاة ،إما أن يكون بخلا أو جحدا، وإذا تركها بخلا فهو آثم مرتكب لكبيرة من الكبائر وهذا من حقه أن يستتاب ومن حق الحاكم أن يأخذها رغما عنه هذا إذ تركها بخلا. وقال عيد في رده على استفسار شبكة الإعلام العربية "محيط"، إن الشخص إذا ترك الزكاة جاحدا فهو كافرا لأنه جحد ركنا من أركان الإسلام، ويرى أنها ليست واجبة كما فعل المرتدين عن الاسلام ورفضوا تدفع الزكاة وقاتلهم أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - حتى أخذها منهم وردها للإسلام بالمقاتلة. لكنه عاد وقال، إن المقاتلة غير جائزة، فهذا بيد الحاكم فيسئل تارك الزكاة فإذا تركها بخلا فذلك كبيرة من الكبائر ويعذر ويرجع على ما فعله، ولكن إذا كان جاحدا نبين له أنها فريضة من الله فإذا اقتنع فيدفعها وإذا لم يقتنع فمن حق الحاكم أن يطلبها حتى قتلا فهذا منكر لفريضة الله تعالي.