أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أنه سيقوم بجولات تشمل العديد من الدول الإفريقية في إطار اهتمام وأولويات السودان لتعزيز علاقاته مع دول القارة، مشير إلى أن قضايا وملفات القارة المختلفة يجب أن تظل في البيت الأفريقي الكبير. وأشاد غندور- في تصريح اليوم الأربعاء-بمواقف الدول الإفريقية الأصيلة تجاه بلاده، وأخرها ما برز خلال قمة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن السودان يظل جزءا أصيلا من هذه القارة ودولة فاعلة في إطار اتحاده الأفريقي. وثمن وزير الخارجية السوداني، الدور المهم الذي ظلت تضطلع به الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، باعتبارها آلية مفوضة من الاتحاد الأفريقي، ودورها في إبعاد الأيادي الأجنبية عن الملف السوداني باعتباره ملفا أفريقيا. وأوضح غندور، أن قيادة الآلية تتفهم مجريات الأحداث السياسية في السودان بطريقة أفضل من غيرها، مشددا على أن القضايا الأفريقية يجب أن تظل في البيت الأفريقي. وحول الموقف الأفريقي من إستراتيجية خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور ( اليوناميد) أوضح غندور، أن الاتحاد يؤيد إستراتيجية الخروج وفقا لبروتوكول إنشاء البعثة ويدعم السودان في هذا الاتجاه.