أدلى، "نوري المالكي" نائب الرئيس العراقي، بإفادته حول سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك أمام لجنة برلمانية شكلها مجلس النواب لتحقيق في هذا الأمر، بحسب بيان صادر عن مكتب المالكي، اليوم الخميس. وأوضح البيان الذي تلقت وكالة الاناضول نسخة منه، أن المالكي أجاب على أسئلة اللجنة و"ضّمن الإجابات بعدد من الوثائق الرسمية التي ستساعد لجنة التحقيق من الاطلاع على تفاصيل الأحداث بموضوعية ودقة، وتم إرسالها اليوم الى مجلس النواب". وكان "المالكي" رئيسا للوزراء وقائدًا عامًا للقوات المسلحة عند سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" الإرهابي في حزيران/يونيو الماضي. ووجه الكثير أصابع الاتهام الى "المالكي" وحمّلوه المسؤولية المباشرة عن سقوط الموصل، ومناطق أخرى بيد "داعش"، على اعتبار أنه كان يدير المؤسسات الأمنية في البلاد بصورة مباشرة عند انهيار الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى أمام زحف عناصر التنظيم. وتسبب سقوط الموصل بإثارة تساؤلات كثيرة بشأن كيفية تمكن آلاف من مسلحي "داعش"، من هزيمة عشرات آلاف الجنود المجهزين بأسلحة ومعدات عسكرية أمريكية، في غضون أيام قليلة. وقال "المالكي" حينها، إن حكومته "تعرضت لمؤامرة"، دون أن يوضح أبعادها.