جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عزم الوزارة على تطهير صفوفها ومساجدها من كل ألوان التشدد والغلو. كما أكد الوزير - في تصريح له اليوم الخميس - أن وزارة الأوقاف ستضرب بقوة كل أوكار التشدد والتطرف والغلو، وستواجه بحسم التنظيمات الإرهابية والجماعات المتشددة أينما كانت، كما تواجه التشيع السياسي وجميع ظواهر الإلحاد والتسيب والتفريط، إيمانا منها بأن أمر البلاد والعباد وأمن وسلام العالم كله لا يستقيم إلا بالمنهج الوسطي الذي رسخ الإسلام أصوله ودعائمه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار إلي وقوف وزارة الأوقاف جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة للضرب بقوة أوكار الإرهابيين في سيناء وغيرها، ولتفكيك خلايا التطرف الفكري وتدمير أوكار الإرهابيين الفكرية. كما أشار إلى استمرار حملة الأوقاف بالمرور المفاجئ على بعض المساجد برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني، لفحص المكتبات واستبعاد الكتب التي لا تتناسب والفكر الإسلامي الوسطي حيث أسفرت الحملة حتى الآن على بعض المساجد منها مسجد (التوحيد) برمسيس، ومسجد أمهات المؤمنين التابع للجمعية الشرعية والتوحيد التابع لها أيضا وجود بعض الكتب التي لا تتناسب والفكر الإسلامي الوسطي وفقه المرحلة إضافة إلى مئات الكتب والأشرطة وأسطوانات الكمبيوتر التي لم تدون رسميا، ولم يتم التصريح من الأوقاف بإدراجها في مكتبات المساجد. كما أسفرت الحملة على مسجد التوحيد بشبرا الخيمة عن وجود مئات من الأشرطة وأسطوانات كمبيوتر، استوديو معد ومجهز للتصوير والبث المباشر عبارة عن أضواء كاشفة مثبتة بأعمدة المسجد وخلفيات للتصوير، ولافتة مكتوب عليها: الشيخ مصطفى بن العدوي لوضعها أمامه حال التسجيل والبث المباشر دون تصريح من الأوقاف. وقامت الوزارة بمصادرة الكتب والأشرطة وجعل الاستديو تحت الحراسة لحين اتخاذ اللازم تجاهه. ومن ناحيته، قام الشيخ جابر طايع وكيل وزارة أوقاف القاهرة بإحالة مدير إدارة شمال القاهرة ومفتش المنطقة للتحقيق.
