قال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، أحمد الطيبي إن 43 اعتداءً، سُجل بحق مساجد وكنائس، داخل الضفة الغربية وإسرائيل، منذ العام 2009. وأوضح الطيبي، النائب عن القائمة العربية المشتركة، في تصريح مكتوب، أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء، الخميس أن آخر هذه الاعتداءات وقع بحق كنيسة "الطابغة" في مدينة طبريا، شمالي إسرائيل، يوم الخميس الماضي. وأضاف:" لم يتم الوصول للفاعلين، وتقديم لائحة اتهام ضد أي من المرتكبين في هذه الحوادث". ورأى أن الاعتداء على كنيسة "الطابغة"، لم يحدث من فراغ حيث أن "الكهنة المسيحيين يُعتدى عليهم في أزقة البلدة القديمة (في مدينة القدس) ويُبصق عليهم من قبل المتطرفين اليهود مراراً". واعتبر الطيبي أن كنيسة "الطابغة"، تعد من "أهم الكنائس في الشرق الأوسط، لأن السيد المسيح أطعم فيها الجياع، وهي رمز للعطاء وعمل الخير ومساعدة الآخرين". و أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن حريقا نشب، في كنيسة أثرية في مدينة طبريا، شمال إسرائيل، وأنها عثرت على كلمات باللغة العبرية مخطوطة على جدران الكنيسة. وقالت الشرطة إنها أعلنت 16 قاصرا، مشتبها فيهم بالمشاركة في إحراق الكنيسة، ولكن دون الإعلان عن تمديد اعتقالهم أو تقديم لوائح اتهام ضد أي منهم.