الخرطوم - أ ش أ: أكملت القوات المشتركة السودانية التشادية، وضع برنامج لتأمين عودة اللاجئين والنازحين من دولة تشاد المجاورة عبر الحدود إلى قراهم الأصلية بدارفور. وأكدت القوات المشتركة بمدينة "الجنينة" عاصمة ولاية غرب دارفور، استعدادها لتأمين عودة اللاجئين، والتعامل مع جميع الإختراقات الأمنية التي قد تحدث بالحدود.
وأكد قائد محطة "الجنينة"، الرائد الرضي فضل الله حسن لفضائية "الشروق" السودانية اليوم الأربعاء، عودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين لمناطقهم بدارفور خلال الفترة الماضية، وقال: "إنهم الآن يمارسون أنشطتهم اليومية بالريف".
وأشار قائد المحطة إلى قيام معتمدية اللاجئين بإقامة مساكن "بسيطة" لإيواء العائدين الذين يقومون بعمليات الزارعة حتى مرحلة الحصاد في مناطقهم.
من جانبهم، دعا سياسيون من أبناء دارفور لتضامن القوى السياسية والاجتماعية بالإقليم ، وذلك للمساهمة في حل القضايا على الأرض بعد دخول اتفاقية الدوحة مراحلها العملية.
وحددوا عددا من المهام الإدارية والسياسية والأمنية، قائلين: "إنها تنتظر السلطة الإقليمية لتحقيق جهودها نحو إحلال السلام في دارفور".
يذكر أن خطة معتمدية اللاجئين السودانيين طويلة المدى والتي سيتم تنفيذها بتوقيع الاتفاق الثلاثي بين حكومة السودان والحكومة التشادية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تستهدف تأمين العودة الطوعية للاجئين السودانيين المقيمين بالمعسكرات بشرق تشاد وعددها 12 معسكرا تأوي أكثر من مائة ألف لاجىء.