كابول: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس الثلاثاء، عن مقتل 11 شخصا إثر انفجار لغم يدوي الصنع في وقت متأخر مساء الاثنين زرعته عناصر من حركة طالبان على جانب طريق في ولاية بادجيس شمال غرب البلاد. وقالت الوزارة إن تسعة مدنيين من أفراد عائلة واحدة كانوا ضمن القتلى إضافة إلى شرطيين لدى مرور آليات للشرطة كانت عائدة من دورية وكانت تنقل "عائلة فقيرة ومحتاجة".
وذكر المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي أن "هذه أيضا جريمة أخرى وعمل وحشي ترتكبه طالبان في حق المدنيين في هذا اليوم الخاص من احتفالنا بعيد الأضحى" معتبرا أن الحركة "لن تتوقف أبدا عن قتل المدنيين".
وأوضح صديقي أنه "رغم بيانها الأخير حول حماية المدنيين أثبتت طالبان مرة أخرى بأنها لا تكترث لحياة الرجال والنساء والأطفال".
ومن ناحيته قال مسئول محلي في تصريحات صحافية إن انفجار اللغم أصاب آلية للشرطة وسيارة خاصة كانت خلفها الأمر الذي تسبب في مقتل المدنيين التسعة.
وغالبا ما تستخدم حركة طالبان في هجماتها القنابل والألغام يدوية الصنع المزروعة على جانب الطرق ويتم تفجيرها عن بعد أو لدى مرور آليات.
وتستهدف هذه الهجمات أساسا قوافل حلف الأطلسي والقوات الأفغانية لكنها أيضا السبب الرئيسي في مقتل مدنيين خلال النزاع المستمر منذ عقد كامل.