لم يجد أمامه سوى امتهان أعمال السحر والشعوذة، ولم يكتف بذلك بل قرر استغلال أجساد الجميلات الرشيقات الباحثات عن عمل، وقام بخداعهن وتصويرهن اثناء عملهن بالتدليك والمساج لإنتاج أفلام بورنو يقوم ببيعها وتهديد من تريد ترك العمل! إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن افتتاح نادى صحى جديد بالإسكندرية، وعلى من ترغب فى الالتحاق للعمل بالنادى بقسم التدليك مقابل مبلغ شهرى مغرى ويشترط التفرغ وحسن المظهر ... كما اورد العدد الاسبوعى لمجلة " اخبار الحوادث" المصرية . بالفعل بدأ كابتن ميدو يتلقى العديد من المكالمات الهاتفيه من الفاتيات الراغبات فى العمل بهذا المجال , وتمت المقابله بمكتبه الخاص وبموافقه الفتيات على شروط المكان ثم توجهن الى المكتب استعداد للخروج الى العمل بالنادى الصحى الا انهن فوجئن بمرور الوقت والعمل داخل المكتب ولا يوجد نادى وكلما اعترضت احداهن كانت المفاجأه بظهور فيلم اباحى لها وهى تقوم بالاعمال المنافيه للاداب ، حيث قام المتهم بتجميع صور للفتيات وتركيبها الى ان تم انتاج فيلم لكل فتاه منهن ، وتلاحقت البلاغات امام العقيد شريف تلوانى رئيس مباحث مكافحة جرائم الآداب العامة. وردت معلومات الى الشرطة تفيد قيام " محمود. ص" وشهرته كابتن ميدو 35 سنة، مقيم الهانوفيل بالدخيلة، وتبين انه محكوم عليه في قضية بجنح شبين الكوم بالمنوفية " تبديد"غيابياً بالحبس شهرين، وأنه مؤخرا، نشر إعلانات علي بعض المواقع بشبكة الانترنت تتضمن طلب توظيف فتيات دون اشتراط السن أو الخبرة وبمرتبات مغرية للعمل في مجال المساج والتدليك كستار للعمل الاساسى في ممارسة الحرام والعمل كعارضات بالمجلات المثيرة مستخدماً الهاتف المحمول في التواصل مع المتقدمات لتلك الوظائف. وقامت إدارة البحث الجنائي تحت إشراف العميد شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وبالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق " فرع غرب الدلتا " برصد الإعلانات المثيرة للاشتباه التي قام بنشرها المتحرى عنه بالمواقع المختلفة علي شبكة الانترنت والتي أيدت تلك المعلومات . وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن بتسجيل المكالمات الصوتية علي الهاتف المحمول المشار إليه وضبط وتفتيش شخص ومسكن المتحري عنه تم رصد " 5 " مكالمات صوتية وباستهدافه بمسكنه تم ضبطه بحوزته الهاتف المستخدم - جهاز كمبيوتر ومعه 21 اسطوانة مدمجة "سى دي " و2 جهاز راوتر، و 2 وحدة تخزين " هارد ديسك " وكمية من الأوراق الخاصة وأوراق وأدوات تستخدم في الدجل والشعوذة، وبعض الشهادات العلمية بدون بيانات ممهورة ببصمة خاتم جهة صدورها عليها توقيع مدير المركز الخاص به. وبمواجهته أقر بحيازته لجميع المضبوطات بقصد الاستخدام بالمخالفة للقانون، وانه يقوم بذلك من أجل إشباع شهواته مستغلاً الفتيات الجميلات ، وخاصة اللواتي يحتجن الى العمل.