فاز الحزب الثوري المؤسساتي الحاكم في المكسيك بالانتخابات البرلمانية بحسب نتائج الإحصاء الأولية، ليظل أقوى قوة سياسية في البلاد. وأعلنت الهيئة المختصة بالانتخابات في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد أن حزب الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو حصل على نحو 26% من الأصوات في انتخابات البرلمان الاتحادي. وفي المقابل، حصل حزب الفعل الوطني المحافظ على نسبة 21%، وحزب "مورينا" اليساري على نسبة 10% من الأصوات. ورغم خسارة الحزب الحاكم بعض المقاعد، إلا أنه لا يزال يشكل مع حلفائه الأغلبية في البرلمان. وأدلى المواطنون أمس الأحد بأصواتهم لانتخاب 500 شخص من أعضاء البرلمان الاتحادي وتسعة محافظين وحوالي 900 رئيس مدينة، وأعضاء البرلمانات المحلية في 15 ولاية مكسيكية إضافة إلى برلمان العاصمة. وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا للأجواء في منتصف الفترة الرئاسية لنييتو.