يعتقد بيل جيتس، الرئيس السابق لمؤسسة مايكروسوفت، أن الأمراض المعدية هى أخطر ما يهدد البشرية في الوقت الحاضر. وأشار جيتس في مقابلة اجراها معه موقع "فوكس"، الى ان الأوبئة كانت دائما كالحروب تماما تدمر كل شيء، مشيرا كمثال الى ان الحربين العالميتين اللتين نشبتا في القرن العشرين أودتا بحياة أكثر من 50 مليون إنسان، أي كما هو الحال في وباء الإنفلونزا الاسبانية. ويشير الموقع إلى أن جيتس أجرى دراسة بشأن كيفية انتشار وباء مرض شبيه بالإنفلونزا الاسبانية في الوقت الحاضر، وتوصل إلى نتيجة تفيد بأن الوباء، في حالة انتشاره حقا، لكان سيقضي على حياة 33 مليون إنسان خلال 250 يوما فقط، طبقاً ورد بموقع "سكاي نيوز العربية". ويقول جيتس، "مبدئياً خلال 60 يوماً سينتشر الوباء الى مدن العالم جميعها، وهذا لم يحصل عند انتشار وباء الإنفلونزا الاسبانية". وحسب رأيه حاليا نعيش أخطر الأوضاع في تاريخ البشرية من وجهة نظر احتمال انتشار الأوبئة القاتلة. والسبب الرئيس في الانتشار السريع للفيروسات، هو سرعة تنقل الناس حول العالم، مقارنة بالقرن العشرين. وصممت مجموعة علماء كارثة افتراضية، واتضح ان السكان الحاليين يجتازون الحدود أكثر ب 50 مرة مما كانوا عليه أسلافهم في زمن الإنفلونزا الاسبانية التي انتشرت في عام 1918. كما أشار جيتس، إلى الأخطار الأخرى التي تهدد البشرية، وهى نشوب حرب نووية، التي حسب اعتقاده لن تنشب خلال عشرات السنين المقبلة. كما تشكل البراكين والزلازل وسقوط الكويكبات خطرا آخر على البشرية. ولكن لن تقضي أي من هذه الظواهر الطبيعية على حياة أكثر من 10 ملايين إنسان.