قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الري خالد وصيف، إن المشروع الإقليمي للممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ذو أهمية استراتيجية كبيرة جدا، مشيرا إلى أن هذا الربط سيساعد في تنشيط التجارة البينية، وتوثيق العلاقات المصرية مع القارة الأفريقية. وأضاف وصيف في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، «تم الاتفاق على هذا المشروع منذ سنوات، ولكن هذه الفترة تشهد دافع قوي في هذا المجال، وهناك اهتمام كبير من كافة الدول المشتركة فيه»، مضيفا «نحن الآن في مرحلة دراسات ما قبل الجدوى التي تقوم بها مصر، لتضع الأسس للخطوات التالية الخاصة بالمشروع». وأوضح أن المشروع ضخم جدا وتكلفته تتعدى 6 مليارات دولار ، متوقعاً أن يكون التشغيل الجزئي للمشروع في 2018. جدير بالذكر أن وزير الري حسام مغازي، شهد أمس فعاليات افتتاح اجتماع اللجنة الفنية لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية للبنية التحتية "بي أي سي أي" التابعة لمنظمة النيباد، وذلك بحضور كافة ممثل اللجنة الفنية من الدول الافريقية وكذلك اللجنة الوطنية الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط. وصرح الوزير بأن هذا المشروع يأتي انطلاقا من المبادرة الرئاسية للبنية التحتية التابعة لمنظمة "النيباد" لمشروع الخط الملاحي بين بحيرة " فيكتوريا" جنوبا والبحر المتوسط شمالا، ويأتي حرصا من مصر على التنسيق مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة الكوميسا ومنظمة النيباد – لاسيما مع إقرار رؤساء الدول خلال اجتماع " النيباد " الذي عقد بنيجيريا في ديسمبر 2012 لتلك المبادرة ومع تدشين المشروع بالقاهرة ففي يونيو 2013 بمشاركة وزراء المياه والنقل من دول حوض النيل، وارتباطا بإدراك القيادة السياسية بدول حوض النيل للأهمية الاستراتيجية للمشروع والأهداف التنموية والاقتصادية التي يمكن أن يجنيها لصالح شعوب حوض النيل، مشيرا إلى أنه من المخطط أن ينشئ المشروع ممرا ملاحيا للسفن التجارية الصغيرة والمتوسطة لتنشيط التجارة البينية بين تنزانيا – كينيا – أوغندا – رواندا – بوروندى – الكونغو الديمقراطية – جنوب السودان – السودان – مصر.