بروكسل: رفضت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون الجمعة تصريحات الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بشأن تدبير الولاياتالمتحدةالأمريكية لهجمات 11 سبتمبر، واصفة هذه التصريحات بأنها مشينة وغير مقبولة. وقالت: لذلك انسحب جميع مندوبي البلدان ال27 في الاتحاد الاوروبي من قاعة الجمعية العمومية للامم المتحدة. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن اشتون قولها: "أود أن أعبر عن تضامني مع عائلات وأصدقاء أولئك الذين قتلوا أو أصيبوا في اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر". وقد تحدث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخميس في الجمعية العمومية عن (مؤامرة) أمريكية في اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر، فانسحبت على الفور وفود الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي من القاعة. ويفترض أن تجري اشتون باسم مجموعة الستة (المانيا والصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) المفاوضات مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. وقد تستأنف المفاوضات هذا الخريف، على رغم هذا الاستفزاز الجديد الذي أطلقه الرئيس الإيراني. وفي تصريح لشبكة تلفزيون يابانية، قال أحمدي نجاد انه يجرى الاعداد للمفاوضات مع الدول الست الكبرى المعنية ببحث برنامج بلاده النووي مضيفا انها ستجري على الأرجح في تشرين الاول/ اكتوبر.