وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما واتهم فيها إيران بأنها "دولة راعية للإرهاب" بأنها "تكرار لاتهامات خاوية وتهدف إلى تهدئة حلفائه". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول :"هذه الادعاءات ثبت مرارا وتكرارا بطلانها". وقال :"سياسة إيران مبنية على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون واعتماد الإجراء المسؤول لدعم الاستقرار والحفاظ على الأمن في المنطقة". وأضاف :"الولاياتالمتحدة تلجأ إلى الإسقاط لإرضاء حلفائها في المنطقة". وكان أوباما قال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إن لدى دول الخليج العربية الحق في القلق من إيران "الراعية للإرهاب". وقال :"إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة. إيران دولة راعية للإرهاب ، وهي تساهم في مساندة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سورية ، وتدعم حزب الله في لبنان ، وحماس في قطاع غزة. وهي تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن. ولذلك ، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران" وأوضح :"حتى ونحن نسعى إلى اتفاق نووي مع إيران ، فإن الولاياتالمتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات إيران المتهورة الأخرى".