تشهد لجنة القيد داخل نقابة الصحفيين حالة من التخبط بين كل من خالد ميري، وكيل أول النقابة ورئيس اللجنة، وأبوالسعود محمد، رئيس لجنة الإسكان وعضو اللجنة، وإبراهيم أبوكيلة، رئيس لجنة النشاط وعضو اللجنة، الأمر الذي أدى إلى تضارب التصريحات حول مواعيد انعقاد لجنتي قيد تحت التمرين والمشتغلين. وأوضحت مصادر مطلعة داخل مجلس النقابة أن حالة التخبط والخلاف بين أعضاء اللجنة وصل ذروته خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة مع إقتراب موعد انعقاد أول لجان قيد داخل النقابة بتشكيل مجلسها الجديد، وظهر ذلك في تضارب التصريحات حول موعد انعقاد لجنة قيد تحت التمرين. وأرجعت المصادر نفسها حالة التخبط إلى الصراع القائم بين أعضاء اللجنة، وسعي كل منه لإبراز دوره في وسائل الإعلام، وتأكيد أحقيته في تمثيل اللجنة والتحدث بلسانها خلال التصريحات الصحفية، الأمر الذي دفع رئيس اللجنة، خالد ميري، لتغيير موعد انعقاد لجنة قيد تحت التمرين أكثر من مرة، بسبب مبادرة أعضاء اللجنة في الكشف عن موعد الإنعقاد لوسائل الإعلام، فبعد أن تم تحديد الموعد خلال الإجتماع الأخير للمجلس ليكون أيام (25 ، 26 ، 27) مايو المقبل، تراجع المجلس ليقدم الموعد يوم واحد ليصبح خلال أيام (24 ، 25 ، 26)، وذلك بعد أن قام أحد الأعضاء بتسريب الخبر للمواقع الإخبارية عقب انتهاء الإجتماع مباشرة. ولم يقتصر الأمر على موعد لجنة قيد تحت التمرين فقط، بل امتد إلى موعد انعقاد لجنة قيد المشتغلين، فبعد أن أدلى رئيس اللجنة بتصريح لأحد المواقع الإلكترونية بأنه سيتم انعقادها يوم 10 يونيه القادم، عاد لينفي تصريحاته مرة أخرى، مؤكداً على أنه لن يتم تحديد الموعد إلا بعد عيد الفطر.