نشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية صورة لعمر باترك مفجر هجمات بالي 2002 حيث وصفت الصحيفة ابتسامته ب « الابتسامة الشريرة التي تقشعر منها الأبدان» وهو برفقة زوجته رقية بنت الحسين لوسينو. عمر باتيك البالغ من العمر 41 عاماً قد تم اتهامه بأنه العقل المدبر لتفجيرات جزيرة بالي 2002 وافادت الصحيفة ان باتيك ينتمي لتنظيم القاعدة وتم توجيه اليه تهمة القتل العمد والتسبب في مقتل 202 ضحية معظمهم من السياح الغربيين في نادي ساري بمنطقة كوتا السياحية.
ولقد اعتقلته قوات الكومنادوز «القوات الخاصة الامريكية» في يناير / كانون الثاني أثناء سفره إلى هناك للتخطيط لهجوم إرهابي كبير بمساعدة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل ، في مقره السري في ابوت آباد.
وبعد مضي اربعة اشهر قتل زعيم تنظيم القاعدة على ايدي قوات البحرية الامريكية الذين قاموا باقتحام مقره السري ، وصرحت الشرطة بأن باتك قد جهز المتفجرات المستخدمة في اعتداء بالي واعترف انه نفذ سلسلة من التفجيرات لمجموعة من الكنائس في اندويسيا عشية عيد الميلاد عام 2000.
وفي حديث خاص لصحيفة «جاكرتا جلوب» اكد باتيك انه اوصى بممارسة الجهاد في باكستان بدلاً من بالي مشيراً الى انه اوصى فقط بذلك لانه كان على وشك الانتهاء من الاستعدادات لتفجيرات بالي ولم يكن هناك طريقاً لالغاءه .
ولقد تم بناء المتفجرات في منزل ببالي قبل أن يتم حملها داخل مركبة الي النادي ، وتم نقل حقيبة منفصلة أخرى على عاتق انتحاري والذي ذهب خارج القنصلية الأمريكية وانفجرت هناك.
وكان من بين ال 202 قتيل حوالي 26 من البريطانيين و88 استراليا ضحايا هجمات اكتوبر 2002 ، وبعد الهجمات اصبح باتك من اهم المطلوبين على القائمة الآسيوية ووضعت مكآفاة تبلغ مليون دولار في برنامج مكافآت العدالة الامريكية.
ولقد تم الحكم على ثلاثة من أعضاء الحركة الإسلامية المتطرفة بالإعدام لتورطهم في التفجيرات ، ولوسينو اتجهت ايضاً للمحاكمة لانتهاكها قوانين الهجرة ومن الممكن ان تواجه لوسينو البالغ من العمر31 عاماً عقوبة السجن سبع سنوات اذا ثبت ادانتهم ، وقال المدعى العام في منطقة جاكرتا الشرقية ، يوم الاثنين ، ان لوسينو ، استخدمت بطاقة هوية مزورة للحصول على جواز سفر اندونيسي لمرافقة زوجها .