أفادت تقارير إعلامية في استراليا بأن صورة للرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو أزيلت اليوم الخميس من بين الصور المعروضة في معرض الصور الوطني في كانبيرا ، وذلك على خلفية الغضب الشعبي إزاء إعدام أستراليين اثنين في أندونيسيا. وذكرت صحيفة "كانبرا تايمز" أن الصورة كانت ضمن صور أخرى في معرض "الجائزة الوطنية للصور الفوتوغرافية" ، وكان من المقرر أن تبقى معروضة حتى حزيران/يونيو المقبل . وخشي مدير المعرض أنجوس ترومبل من أن تشوه الصورة بمعرفة أي محتج غاضب إزاء إعدام الأستراليين في أندونيسيا. وقال ترومبل للصحيفة :"مسؤوليتي الأولى هي حماية المعروضات وسلامة الزوار". ولكن المصور الفوتوغرافي أدم فيرجسون قال إنه كان يفضل أن تتعرض الصورة لهجوم عن إزالتها من المعرض. ومن ناحية أخرى ، من المتوقع أن يصل جثمانا الرجلين اللذين تم إعدامهما ،أندرو تشان وميوران سوكوماران، إلى أستراليا بصحبة أسرتيهما غدا الجمعة. وقال الأب شارلي بوروس ،وهو كاهن قام بدور الناصح الروحاني للبرازيلي موكسفيلت جولارتي الذي تم إعدامه في أندونيسيا أيضا ضمن مجموعة معظمها أجانب، لإذاعة بريسبن اليوم الخميس إنه تم ربط الأستراليين الاثنين في عمودين قبل إطلاق النار عليهما. وقال وزير الدفاع الأسترالي كفين أندروس للصحفيين اليوم إن أندونيسيا تعمدت صد الحكومة الأسترالية في التماسها وقف تنفيذ أحكام الإعدام. ولم يدل رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت بتعليقات أخرى بشأن الإعدام بعدما أعلن قبل تنفيذها بساعات إنه سوف يتم استدعاء سفير بلاده من أندونيسيا لإجراء مشاورات وأنه سوف يتمنع الاتصالات الوزارية .