وصف جمال فهمي، النائب الأول لنقيب الصحفيين، اتهامات جمال عبد الرحيم لمجلس نقابة الصحفيين بأنه قام بتزوير انتخابات منصب النائب الأول بأنها غير صحيحة بالمرة ولا يعلم مصدرها. وقال في تصريح لشبكة الإعلام العربية "محيط" إن طريقة التصويت على اختيار منصب وكيل النقابة تمت بكل حيادية وشفافية و بناءً على الطريقة التي اتفق عليها جميع أعضاء مجلس النقابة, وقال: "لا أدرى ما هو سبب اعتراض عبد الرحيم على هذا التصويت".
وكان جمال عبد الرحيم، وكيل النشاط بنقابة الصحفيين، قدم استقالته إلى النقيب ممدوح الولي، احتجاجا على الآلية التي تم بها اختيار جمال فهمي لمنصب الوكيل الأول، ووصفها بأنها "مزورة ومخالفة للقانون".
وأوضح عبد الرحيم أن القانون ينص على عمل تصويت داخل مجلس النقابة لاختيار الوكيل الصحفي عبد الرحيم عضو مجلس النقابة المنتخب إلى تقديم استقالته لنقيب الصحفيين اعتراضا على الطريقة التي تم اختيار فهمي.
وجرت منافسة بين عبد الرحيم وفهمي على منصب وكيل أول النقابة ولكنهما تعادلا في الأصوات حيث حصل كل منهما على 6 أصوات، مما دعا أعضاء مجلس النقابة إلى إعادة التصويت مرة أخرى، وهو ما رفضه عبد الرحيم، وانفعل قائلا: إن هذه الطريقة يريد بها اليسار الانفراد بكل المقاعد القيادية بالنقابة دون النظر لأي تيار آخر.
وفي انتخابات مجلس النقابة تم فوز جمال فهمي بمنصب الوكيل الأول للنقابة ورئيس لجنة القيد، وعبير السعدي بمنصب الوكيل الثاني ورئيس لجنتي التسويات والتدريب، وحاتم زكريا وكيل النقابة لشئون التشريعات، ومحمد عبد القدوس بمنصب رئيس لجنة الحريات، وجمال عبد الرحيم للنشاط، وكارم محمود في منصب السكرتير العام للنقابة.
وتم اختيار هشام يونس رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والمسئول عن لجنة القيد الاستئنافية، وأسامة داود مسئولا عن مشروع العلاج، وعلاء العطار مسئولا عن الشئون الثقافية والمعاشات وعضو لجنة القيد وهيئة التأديب بالاشتراك مع كل من حاتم زكريا وجمال عبد الرحيم، وإبراهيم أبو كيلة منصب أمين الصندوق، وهاني عمارة سكرتير النقابة المساعد ورئيس لجنة الخدمات، وخالد ميري أمين الصندوق المساعد ورئيس لجنة الإسكان وعضو لجنة القيد.