قال أسامة، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن أسرة الرئيس تلقت حكم اليوم في «أحداث الاتحادية» بهدوء، لأن هذا الظلم ليس بجديد، على حد قوله. وأضاف أسامة في مداخلة هاتفية مع فضائية «الجزيرة مباشر العامة» اليوم الثلاثاء، أن حكم اليوم بالنسبة للأسرة تحصيل حاصل، فموقف الأسرة جميعاً الوقوف خلف مرسي منذ اليوم الأول لمحاكمته، مؤكداً أن الدوائر التي نظرت القضية شكلت على غير أساس من القانون، وتتجاوز أحكام الدستور المصري في تاريخه كله من حيث تفاصيل محاكمة الرؤساء، وبالتالي هذه المحاكم شكلت بشكل انتقائي مخالف للدستور والقانون ومن شكلها يعلم جيداً أن مصير تلك المسارات الغير قانونية هو العدم، على حد تعبيره. وأوضح أن أسرة مرسي وكذلك هيئة الدفاع والثوار يرفضون هذا الحكم المنعدم قانونياً ويرفضون هيئة المحكمة بتشكيلها حتى وإن قضت هذه الدوائر بالبراءة. وأكد أسامة أن مرسي تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال في واقعة الاتحادية وسط غفلة من قوات الأمن كما تم اقتحام موكبه الرئاسي، على حد قوله . وأشار نجل مرسي إلى أن والده لا يعنيه هذه الأحكام المسيسة العبثية وما يشغله في المقام الأول هو استكمال مسار ثورة يناير والحفاظ على دماء المصريين الذي يراق يومياً واسقاط الانقلاب العسكري، على حد وصفه. وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 20 عاماً على الرئيس الاسبق مرسي و12 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً باسم «أحداث الاتحادية»، التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء الجماعة والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص بينهم 8 من انصار الاخوان، بالإضافة إلى أصابة العشرات.