وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة. وشدد السيسي، خلال اجتماعه الذي عقده صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، وضم كلاً من مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، وعدداً من القادة العسكريين والأمنيين، على أهمية إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين واستقرار الدولة، وأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد. وأشار إلى أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة. كما طالب السيسي، بضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري التي يتعين أن تسود العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك، وكذا في سياق من الاحترام لحقوق المواطنين وحرياتهم.