طهران: أعلن المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني أيجي أن الألمانيين المحتجزين لديها قد اعترفا بخرقهما القانون بعد اعتقالهما لإجرائهما مقابلة مع ابن المرأة الإيرانية المحكوم عليها بالإعدام بتهمة الزنا. وقال أيجي إن الألمانيين اعترفا بالعمل كمراسلين في البلد بدون الحصول على تأشيرة بهذا الخصوص. ونقلت التلفزيون الايراني عن ايجي قوله "أن الألمانيين دخلا البلاد بتأشيرة سياحة بالتعاون مع مجموعات معادية في الخارج". وسافر الاثنين إلى مدينة تبريز شمال شرقي البلاد حيث أجريا لقاء مع ابن سكينة محمدي اشتياني (43 عاما) التي أثار الحكم عليها بالرجم بتهمة الزنا تنديدا عالميا واسعا. وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل قد أعلنت ان حكومتها تسعى لدى ايران من اجل الإفراج عن الإثنين. وكانت اشتياني (42 عاما)، وهي أم لولدين قد صدر عليها حكمان بالإعدام من محكمتين مختلفتين في عام 2006. وصدر الحكم الأول بإعدامها شنقا لضلوعها في قتل زوجها، بينما صدر الحكم الثاني بالموت رجما بتهمة الزنا. وكان القضاء الإيراني قد اصدر تعليمات بوقف تنفيذ أحكام الموت رجما، إلا أن معارضين يقولون إن ذلك لم يتوقف. وقالت منظمة العفو الدولية إن ستة اشخاص على الأقل قد رجموا حتى الموت في إيران منذ عام 2006، فيما أوقف تنفيذ العقوبة على 15 آخرين. من ناحية أخرى قال حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الأمنية في إيران "إن الأمريكيين المعتقلين منذ أكثر من عام هما جاسوسان، وعليهما انتظار تقديمهما للمحاكمة"، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. واعتقل شين بوير وجوش فتال أواخر تموز/يوليو الماضي على الحدود بين إيران والعراق "فيما كانا يتجولان في المنطقة" وفقا لأسرتيهما. وأطلق الشهر الماضي سراح سارة شراود التي كانت معهما لأسباب إنسانية وتمت إعادتها إلى الولاياتالمتحدة.