استقبلت ميشيل جون السكرتيرة العامة لمنظمة الفرنكوفونية محمد سامح عمرو سفير مصر لدى اليونسكو بصفته رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة. ووجه محمد سامح عمرو خلال اللقاء الدعوة للسكرتيرة العامة للفرنكوفونية لعقد لقاء موسع مع أعضاء المجلس التنفيذي باليونسكو، حيث يعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ نشأة الفرنكوفونية التى يحضر فيها ممثل رفيع المستوى عن هذه المنظمة للتحدث ومناقشة أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو، وقد رحبت السكرتيرة العامة للفرنكفونية بهذه الدعوة حيث تقرر أن يتم هذا اللقاء يوم 20 أبريل الجارى، على هامش اجتماعات الدورة 196 للمجلس التنفيذى لليونسكو. وصرح محمد سامح عمرو بأن هذه الدعوة تأتى في إطار البرنامج الذي تبناه المجلس التنفيذى لليونسكو لمشاركة الرؤى مع عدد من المسئولين الدوليين لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث التقى أعضاء المجلس خلال الشهر الماضى بسكرتير عام مجموعة دول الكومنولث. وأضاف عمرو أن صعوبة المرحلة التى يمر بها العالم تفرض علينا جميعا فتح قنوات الاتصال والتعاون وتنفيذ عدد من البرامج ذات الاهتمام المشترك. وذكر رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو أن الفرنكوفونيه تضم فى عضويتها 57 دولة وحوالى 20 دولة وهيئة تتمتع بصفة المراقب بها، وهم جميعا أعضاء باليونسكو. وقد تناول اللقاء أهمية تعزيز سبل التعاون بين المنظمتين الدولتين مما يتطلب المشاركة فى الرؤى وتحديد الأهداف العامة التى يمكن لكل منظمة أن تسعى الى تحقيقها لصالح الدول الأعضاء فيها، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ برامج التنمية فى إفريقيا حيث تضم الفرنكوفونية العديد من دول هذه القارة، كما أن اليونسكو تضع أفريقيا على رأس أولويات عملها فى المرحله الحالية. كما تناول اللقاء ضرورة الاهتمام بالتعددية الثقافية، مشيرا إلى الدور الهام الذى يمكن أن تلعبه الفرنكوفونية فى تفعيل اتفاقية اليونسكو لعام 2005 الخاصة بتعزيز التنوع الثقافى خاصة أن اليونسكو تحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات منذ تاريخ تبنى هذه الاتفاقية الدولية الهامة.