هناك أخطاء شائعة يتم اتباعها علاج الركبة المصابة، أبرزها ارتداء الواقي المطاطي، ويكون جيدا للجوانب الخارجية والداخلية، ولتحقيق التوازن لكن في حالة إصابة أو تمزق الغضروف المفصلي فسيعوق الحزام الضاغط الأداء الطبيعي، ويسبب ألماً وتورمأ وتصلب إذا ترك دون علاج لدرجة التمزق ما يؤدي لعدم القدرة على الحركة، لكن هناك خطوات صحيحة يجب اتباعها لعدم حدوث مضاعفات وهو ما سلط عليه هذا التقرير المصور الضوء. أول الخطوات يجب عدم اتباع الطرق المعتادة الخاطئة مثل تعريض الركبة للحرارة ما يسبب تمدد للأوعية الدموية ما يؤدي المزيد من النزف، مع يجب تجنب الحمامات الساخنة والبخار، أو حتى الوجود في البيئات الحارة. يجب عدم تحريك الركبة كثيرا مع تجنب الأنشطة اليومية بقدر الامكان لتجنب المزيد من مضاعفات تلك المنطقة، وعدم التدليك فأي ضغط على المنطقة المصابة قد يؤدي المزيد من الضرر. يجب أيضا تجنب الأنشطة خلال ال 24 إلى 72 ساعة الأولى من الإصابة، لضمان الشفاء التام، ومنع تضرر العضلات وأنسجة المنطقة المصابة المحيطة بها. يمكن وضع ضمادات على المنطقة لتحقيق الاستقرار ومنع الحركات غير الضرورية التي تزيد من تلف الأنسجة والعضلات وذلك بعد مرور أول 24 إلى 72 ساعة من الإصابة مع وضع الثلج الملفوف بمنشفة رطبة لمدة 15 إلى 20 دقيقة وذلك مرتين أو ثلاثة في اليوم، مع مراعاة عدم تأثر الجلد بالثلج. التعرض لدرجات الحرارة الباردة يسبب ضيق في الأوعية الدموية ما يخفض من تدفق الدم ومن ثم تورم المنطقة المصابة، كما يساعد الضغط في تحفيز تدفق السائل اللمفاوي الذي يحمل العناصر الغذائية الهامة للأنسجة التالفة المحيطة الاصابة. يمكن بعد ذلك رفع الركبة، لضمان دوران الدم بشكل سليم، وإبقائها مرتفعة ما يقلل من تدفق الدم، وبالتالي تقليل التورم، كما يمكن الجلوس أو الاستلقاء، مع دعم الركبة بقليل من الوسائد التي توضع بالأسفل. يمكن استخدام العلاج الطبية بعد مناقشة طبيبك، في حالة الألم الشديد يتم تناول دواء سيليبريكس. 400 مجم، في الجرعة الأولى و 200 مجم مرتين يوميا حسب الحاجة. في حالة عدم وجود تورم واقتصر الأمر على الألم الخفيف فقط يتم تناول 650 إلى 1000 مجم من دواء تايلينول كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة، وإذا كنت تشرب الكحول يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة مع بعض الأدوية التي تتفاعل سلبا معه مع استشارة الطبيب المختص. يفضل تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، فهذه هي الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الفم (المسكنات)، ينبغي أن لا تؤخذ خلال ال 48 ساعة الأولى من الإصابة لأنها تقلل من الالتهاب وتعتبر واحدة من الآليات التعويضية في الجسم، وبعبارة أخرى، تناول هذا الدواء خلال هذه الفترة قد يقطع الشفاء مثل ايبوبروفين، والأسبرين ونابروكسين. في بعض الحالات يجب اللجوء للعلاج الطبيعي، أو الجراحة، لكن يمكن أداء بعض الحركات المساعدة على الشفاء في الحالات البسيطة مثل تمديد الرجل بشكل قائم، فمن خلال وضع الوقوف ضع يديك على الحائط في مستوى العين، مع وضع الساق للخلف مع ارتكاز الكعب على الأرض بينما توضع الساق الأخرى إلى الأمام مع ثنى الركبة، مع البقاء على هذا الوضع لمدة 15 إلى 30 ثانية على أن يكرر عدة مرات في اليوم. هناك أيضا الجلوس على الكرة التي ترتفع ثلاثة أمتار عن الارض، على أن توضع خلف الظهر، ثم القرفصاء ببطء أسفل لزاوية 45 درجة، وذلك لمدة 10 ثانية ثم التكرار 10 مرات، مع اتباع باقي الحركات الموضحة بالصور.