أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري أن الشرطة الفلسطينية باتت تواجد في بلدات محاذية لمدينة القدسالمحتلة، بزيها الشرطي وأسلحتها للمرة الأولى بعد أن كانت على مدار سنوات تتواجد بزي مدني وداخل مقرات بلدية. وأضاف الضميري لوكالة "الأناضول" الإخبارية أن ذلك جاء نتيجة جهود ومطالب فلسطينية متكررة للسماح لها بممارسة مهامها في تلك المناطق التي باتت تتزايد فيها القضايا الجنائية والشجارات والمخدرات. وقال الضميري: "إن ذلك هو اتفاق قديم مع الجانب الإسرائيلي ماطل في تطبيقه". ومضى بقوله: "اليوم الشرطي الفلسطيني يتواجد بمراكز أمينة وبالزى العسكري والسلاح الشخصي للأفراد، في بلدات العيزيرية وأبو ديس شرقي القدس، والرام شمال القدس، وبدو شمال غرب القدس". وأشار إلى أن الشرطة كانت تتواجد في تلك المناطق منذ عدة سنوات، لكن عملها كان محدودا، وبدون زي رسمي، ولا سلاح. وبين أن الممارسات الإسرائيلية في تلك المناطق شجعت على تفشي الجريمة وتعاطي المخدرات. وعدّ الضميري ذلك بالانجاز لتأمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وملاحقة الخارجين عن القانون.