ختام دوري حزب حماة الوطن لعمال الشركات الموسم الثاني    سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الاثنين 2-6-2025    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وآخر تصريحات الزيادة الجديدة    محافظة الجيزة تفتح المجازر مجانًا للمواطنين خلال عيد الأضحى.. تعرف على العناوين    استشهاد 4 من طالبي المساعدات الإنسانية، الاحتلال يواصل القصف المكثف علي غزة    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو شمالي اليابان    ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة    بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات    فوز المرشح القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية في بولندا    رسميا، ثلاث أندية تحجز مقعدها في كأس العالم 2029    الشيطان يكمن في توك توك.. شاب يقتل والده بشبرا الخيمة (تفاصيل)    هل تصل الأمطار إلى القاهرة؟.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين 2 يونيو 2025    ما هي خطوات إنشاء حساب إلكترونيا للتقديم لأولى ابتدائى للعام الدراسى 2026 ؟ اعرف التفاصيل    شاب ينهي حياة والده بطعنة زجاج بسبب خلاف على «توك توك» في شبرا الخيمة    دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل    فريق من النيابة الإدارية يواصل الاستماع لأقوال مسئولى ثقافة الأقصر اليوم    رفع ثوب الكعبة.. تقليد سنوي يسبق استقبال ضيوف الرحمن    4 أبراج تتسم بالحدس العالي وقوة الملاحظة.. هل أنت منهم؟    «الصحة» تحذّر من الإفراط في تناول الملح وتحدد الكمية اليومية    ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج    الجيش الروسى يسيطر على بلدة جديدة بسومى    رفع درجة الاستعداد القصوى في الأقصر لاستقبال عيد الأضحى    رئيس تشيلي: فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل    أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما    أرملة إبراهيم شيكا ترد على أنباء مساعدة سعد الصغير للأسرة    نصائح من وزارة الصحة للحجاج قبل يوم عرفة    تعاون مصري إسباني لتطوير محاصيل الأعلاف المبتكرة في الوادي الجديد    «هنقطع في هدومنا عشان زيزو!».. طارق يحيى يفتح النار على مجلس الزمالك    وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لبحث قضايا ثنائية وإقليمية    أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025    شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    "غير كده معتقدش".. أكرم توفيق يعلق على انضمام زيزو إلى الأهلي    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح    ملف يلا كورة.. بيراميدز بطلًا لدوري أبطال أفريقيا    4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج    شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية    عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)    هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو    قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



20 مشهد يخطف الأضواء في القمة العربية
نشر في محيط يوم 30 - 03 - 2015

شهدت القمة العربية ال26 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ (شمال شرقي مصر) التي اختتمت أعمالها أمس، 20 مشهداً خطفت الأضواء.
ورصدت الأناضول خلال فاعليات القمة 20 مشهداً، بدأت بانقطاع الصوت خلال كلمات 4 رؤساء، وغياب ممثل سوريا، فضلا عن غياب 7 رؤساء عن الحضور، فيما كان ملك الأردن عبد الله الثاني الزعيم الوحيد الذي لم يتحدث.
بالإضافة إلى تفاعل كبير للحضور مع عبارة "تحيا الأمة العربية" التي اختتم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمته، فضلا عن شكر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مصر على حفاوة الاستقبال.
كما شهدت القمة تمثيل وصفه مراقبون بالضعيف لدولة الإمارات، فضلا عن عدم حديثه في جلسات القمة التي تم إذاعتها على الهواء مباشرة، لتكون ضمن وفدين لم يتحدثا طوال القمة مع وفد جزر القمر.
وفيما يلي رصد "الأناضول" للمشاهد الستة:
* خطأ تقني يقطع الصوت خلال كلمات 4 رؤساء:
حدث انقطاع جزئي استمر للحظات لصوت الميكروفون مع 4 زعماء خلال إلقائهم كلماتهم، قبل أن يتم إصلاحه في كل مرة خلال ثوان، حيث توقف المتحدثون عن كلمتهم حتى إصلاح العطل.
كان أول عطل فني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثاني المتحدثين في القمة، قبل أن يتكرر بالترتيب مع أمير قطر تميم بن حمد، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأخيرا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
* استقبال السيسي لتميم بالعناق
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، بالعناق والقبلات في مطار شرم الشيخ، وهو الاستقبال الذي كشف حفاوة استقبال مصرية بالضيف القطري في مشهد لفت الأنظار بشدة.
فيما تقدم تميم بالشكر إلى مصر رئيسا وحكومة وشعبا على حُسن الاستقبال، وقال في بداية كلمته: "أود فى البداية أن أعرب عن بالغ التقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة، رئيسا، وحكومة، وشعبا، على الجهود المبذولة لإنجاح هذه القمة وعلى حسن الاستقبال".
في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن تميم بعث قبيل مغادرته شرم الشيخ، اليوم، ببرقية شكر إلى السيسي، عبر فيها عن "شكره وتقديره على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال".
ووصل أمير قطر إلى مصر، في وقت سابق اليوم، في زيارة هي الأولى له لمصر منذ تولي السيسي مقاليد الحكم في 8 يونيو/ حزيران 2014، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس السيسي.
كما تأتي مشاركة أمير قطر في وقت تشهد فيه العلاقات بين مصر وبلاده توترا، بعد تقارب محدود بينهما نهاية العام الماضي بمبادرة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وعقب وصوله، قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن "الشيخ تميم وأخوه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عقدا لقاء ثنائيا بمطار شرم الشيخ بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
* تحيا الأمة العربية
اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة بعبارة "تحيا الأمة العربية"، والتي كررها ثلاث مرات، لتلقى تصفيقا كبيرا من الحضور.
وذلك قبل أن يتم تفعيل "هاشتاغ" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يحمل عبارة السيسي "تحيا الأمة العربية"، ليحتل المركز الأول في مصر والرابع في السعودية، بحسب رصد مراسل الأناضول، في اليوم الأول للقمة (السبت الماضي)، وسط مشاركة واسعة في عدد من البلدان العربية الأخرى.
وكان جديدا على السيسي ترديد شعار جديد عن شعاره الذي اتخذه في حملته الانتخابية الرئاسية (جرت في مايو/ آيار 2014، وفاز فيها السيسي بنسبة 96.9%)، وهو شعار "تحيا مصر"، وهو الشعار الذي استخدمه أيضا في عدة مناسبات محلية وإقليمية ويختتم به كلماته الرسمية دائما.
* قمة ال21 دولة لغياب سوريا نظاما ومعارضة
كان مقعد سوريا هو المقعد الوحيد الشاغر خلال هذه القمة بين مقاعد الدول العربية.
ولم يجلس أحد على مقعد سوريا مثلما كان عليه الأمر في القمم السابقة وآخرها قمة الكويت 2014، بينما تم رفع العلم السوري ذي النجمتين بجوار المقعد الخالي وبين أعلام الدول العربية المشاركة في القاعة الرئيسية التي انطلقت فيها الجلسة الافتتاحية للقمة.
ولم يعرف أسباب عدم دعوة الائتلاف السوري المعارض لحضور القمة.
وكان وزراء الخارجية العرب اتخذوا قرارًا في شهر نوفمبر/ تشرين أول 2011 بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وذلك بسبب "ممارسات النظام السوري بحق شعبه".
يذكر أنه في قمة الدوحة في مارس/ آذار 2013 جلس معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على مقعد بلاده في القمة، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية ورُفع علم (الثورة) ذو الثلاث نجمات داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
أما في قمة الكويت في مارس/ آذار 2014، فلم يسمح لأحمد الجربا، رئيس الائتلاف وقتها، بالجلوس على مقعد بلاده الشاغر، وتم السماح له بإلقاء كلمة فيها فقط، فيما رفع العلم السوري ذو النجمتين (المعتمد من قبل النظام) في القاعة.
واعتبر الائتلاف السوري المعارض، في بيان له السبت، عدم دعوته لحضور القمة العربية، "مؤشراً على تراجع موقف الجامعة عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري"، مطالباً بتسليمه مقعد بلاده الشاغر في الجامعة.
* 7 رؤساء غابوا عن الحضور
غاب عن حضور هذه القمة العربية 7 رؤساء وزعماء عن دولهم.
ولم يعرف بعد سبب غياب زعماء الدول ال7 عن القمة، غير أن بعضهم عانى مؤخرا مشاكل صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، فيما فشل البرلمان اللبناني على مدار الأشهر الماضية في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال سليمان المنتهية ولايته، بينما لم تنتخب ليبيا رئيسا جديدا للبلاد منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011، وتعاني حاليا من حالة انقسام حادة.
فيما فضل بعض القادة إرسال من ينوب عنهم لحضور القمة، دون إبداء أسباب، وهو ما حدث مع الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، وملك المغرب محمد السادس، ورئيس جزر القمر الاتحادية إكليل ظنين.
ويشارك في القمة زعماء 14 دولة عربية وممثلون بمستويات دبلوماسية مختلفة لبقية الدول، من إجمالي زعماء وقادة 21 دولة عربية، بعد أن تم تجميد مقعد سوريا (العضو ال22 في دول الجامعة).
* زعيم حضر ولم يتحدث
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هو الزعيم العربي الوحيد الذي حضر القمة العربية، وتواجد داخل القاعة، إلا أنه لم يتحدث في الجلسة الافتتاحية، أو في الجلسة الأولى، ولم يعرف سبب عدم حديثه.
وعندما بدأت الجلسة الثالثة المقررة لاستكمال كلمات الوفود، مساء السبت، تحدث عبد الله النسور رئيس الوزراء الأردني، الذي جلس في مقعد بلاده، وغاب عن الجلسة الملك عبد الله.
بينما تحدث كل الرؤساء ال13 الآخرين، الذين حضروا الجلسة، والتي بدأت بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ثم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما تحدث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ثم الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
* كحة النسور:
رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، أصابته غصة في بداية إلقائه كلمته، ما اضطره للتوقف لشرب الماء، وقال موجها حديثه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باعتباره رئيس القمة: "آسف سيادة الرئيس"، لكن السيسي رد عليه مداعبا: "هنمنع (هل نمنع) الناس تكح يعني؟".
* وفدان لم يتحدثا طوال أعمال القمة
لم يتحدث مندوبا وممثلا دولتين مشاركتين في القمة العربية، طوال اليوم الأول والثاني، وهي الإمارات العربية المتحدة ويترأس وفدها الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة، وجزر القمر ويترأس وفدها نوردينى بورهاني نائب الرئيس.
بينما تحدث كل من عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي المنعقد في طبرق، وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة بالجزائر، وأسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد ممثلا عن سلطنة عمان، وتمام سلام رئيس وزراء لبنان.
وجاءت كلمة المغرب التي ترأس وفدها عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، متأخرة في الجلسة الختامية.
* أقصر كلمة
جاءت كلمة رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران أقصر خطاب أمام قمة عربية، إذ لم يدم خطابه الذي تأخر إلى الجلسة الختامية إلا ثلاث دقائق فقط، قدم خلالها الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعلن ترحيب المغرب باستضافة القمة العربية المقبلة.
* الحديث مرتجلا
سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، هو الوحيد من بين المتحدثين في القمة الذي ارتجل كلمته، دون أن يلقيها من ورقة.
* دعاء الرئيس الفلسطيني
خرج الرئيس الفلسطيني عن النص المكتوب في كلمته، وخلال معرض حديثه عن اليمن قال: "جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، الله معكم ونحن معكم.. والأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الله معكم ونحن معكم".
* طلب المعونة الاقتصادية
تفرد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال كلمته بالحديث عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده، ودعا الحكام العرب إلى اعانتهم وضخ الاستثمارات في بلاده لدعم جهود التنمية.
كما طلب الرئيس الصومالي من القادة العرب، فتح الأسواق العربية أمام المنتجات الصومالية بشروط ميسرة، وعقد مؤتمر لإعمار الصومال، وإعفاء بلاده من الديون، ودعمه بمبلغ 10 ملايين دولار شهريا لمدة عام.
* مصر تشكر روسيا والسعودية تنتقدها
تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالشكر باسمه واسم القمة العربية، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرسالة التي ارسالها للقمة، قال فيها إن "بلاده تولي أهمية للتسوية العادلة للأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، عن طريق حوار شامل، والبحث عن مصالحات وطنية عامة".
وهو ما رد عليها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، مطالبة روسيا أن "الرئيس الروسي يتكلم عن المشاكل التي تمر بالشرق الأوسط، وكأن روسيا ليست مؤثرة على هذا المشهد، وعلى سبيل المثال سوريا هم يتكلمون عن مآسي الوضع في سوريا بينما هم جزء أساسي من المآسي في المشهد السوري، يمنحون من الأسلحة للنظام السوري ما هو فوق حاجته لمحاربة شعبه، ويمنحونه الأسلحة الاستراتيجية رغم أن القانون الروسي نفسه يمنع روسيا من بيع السلاح للدول التي تستخدمه في الهجوم وليس الدفاع".
وطالب الفيصل خلال كلمته من روسيا أن تكون مساعيها في علاقتها مع النظام السوري "تتماشى مع الأهداف التي ذكرها في رسالته" للقادة العرب، مضيفاً "لا أريد أن نقف ضد روسيا أو لا نراعي مصالح روسيا، بل نريد مصالح مع روسيا، ونريد النظر لها كبلد صديق يريد الخير لنا".
* تمثيل ضعيف للإمارات
وصف مراقبون تمثيل دولة الامارات في القمة العربية، بالضعيف، بالمقارنة بالتمثيل في المؤتمر الاقتصادي المصري الذي عقد في ذات المنتجع في الفترة بين 13- 15 مارس/ آذار الجاري.
وشاركت الإمارات في القمة العربية بوفد يرأسه الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة، بينما شارك في المؤتمر الاقتصادي بوفد ترأسه الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى.
* مغادرة سريعة
رغم التمثيل الدبلوماسي الرسمي للكويت والسعودية وقطر في القمة، إلا أن مغادرة أمراء هذه الدول بسرعة كان لافتا، إذ غادر كل من الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعمال القمة بعد دقائق من كلمتيهما في الجلسة الافتتاحية.
كما غادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متن طائرة الملك سلمان.
في الوقت الذي غادر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عقب الجلسة الأولى للقمة مباشرة.
* احتفاء بإعلامي مثير للجدل بمصر
من بين مئات ممن شاركوا في تغطية القمة، بدا الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة والمذيعة في قناة الفراعين (خاصة) حياة الدرديري الأكثر شعبية بين الموظفين والعمال في قاعة المؤتمرات، حيث طلب الكثير منهم التقاط صور معهم، بحسب صحف محلية.
* خلط الأمين العام للجامعة بين سوريا وفلسطين
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أخطأ في الإجابة عن سؤال بشأن سوريا أثناء المؤتمر الصحفي، عقب انتهاء أعمال القمة، فقال "الشعب الفلسطيني" بدلا من "الشعب السوري"، إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري صححه على الفور، وما دفع العربي لتبرير خطأه بأنه "يتحدث كثيرا عن الشعب الفلسطيني".
* أزمة السؤال الاقتصادي
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء فاعليات القمة، رفض سامح شكري وزير الخارجية المصري الرد على سؤال حول مناقشات القادة العرب في التنمية الاقتصادية، بعد أن قدمه نبيل العربي الأمين العام للجامعة للرد على سؤال، وهو ما رد عليه شكري: "مبحبش (لا أحب) اتكلم في الاقتصاد".
* فنادق سالم تأخذ نصيب الأسد:
وحظى منتجع "جولي فيل" المملوك لرجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم، بإقامة معظم الزعماء، لكونه يقع بجانب المركز الدولي للمؤتمرات، إضافة إلى عدد من المسئولين المصريين رفيعي المستوى سواء من الرئاسة أو الحكومة، بحسب صحف محلية.
* لغة عربية متلعثمة
بدا واضحاً ضعف اللغة العربية في حديث معظم الزعماء العرب خلال مشاركتهم في القمة، على الرغم من حديث الجميع لكلمات معدة سلفا وجرى تشكيلها عبر ورقات يقرؤون منها، وهو ما لاقي موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر).
حيث غرد الكاتب ياسر الزعاترة، فلسطيني الجنسية، على صفحته ب(تويتر): "اللغة العربية هي أكثر ما يُهان في القمم العربية. الله غالب"، فيما قال الكاتب الصحفي وائل البتيري، أردني الجنسية في (تويتر): "اللغة العربية في مؤتمر القمة العربية تشكو أمرها إلى الله
وجاءت كلمة الرئيس العراقي فؤاد معصوم هي الأفضل في الالتزام بقواعد اللغة العربية، رغم أن أصوله كردية، تلته كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.