قتلى وجرحى في عدن جراء انفجارات بأكبر مخازن سلاح الجيش اليمني

سقط قتلى وجرحى، في انفجارات عنيفة، بأكبر مخازن السلاح التابعة للجيش اليمني، والواقعة في منطقة جبل حديد، بمدينة عدن جنوبي البلاد، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود لوكالة الأناضول، اليوم السبت، أن القتلى والجرحى الذين سقطوا في الانفجارات، هم من الأهالي التي تقترب منازلهم من المخازن، لم يعرف عددهم بعد.
وأشار الشهود إلى أن المنازل المجاورة للمخازن تأثرت بقوة الانفجارات، وأن عددا من الأهالي بدأوا النزوح، خوفا من تصاعد الوضع.
ولفت الشهود، إلى أن مصادر إعلامية في المحافظة قالت، إن الانفجارات ناتجة عن غارة جوية شنتها طائرات "عاصفة الحزم" واستهدفت المخازن التي تعد الأكبر في اليمن، في حين، يشير شهود إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن احتراق عبوات وحشوات مكدسة في المخازن.
وتعرضت المخازن التابعة للجيش اليمني، أمس الجمعة، لأعمال نهب من قبل مسلحين ومواطنين
وحسب شهود عيان فقد تعرضت مخازن الأسلحة بجبل حديد بمدينة عدن (جنوب)، لأعمال نهب واسعة من قبل مسلحين ومواطنين، بدأت صباح الجمعة، مشيرين إلى أن أغلب ما تم الاستيلاء عليه ذخائر لأسلحة فردية ومتوسطة.
وأفادت المصادر أن المخازن تم تفريغها في الأيام الماضية من كثير من الأسلحة دون أن يتم التأكد من ذلك من مصادر رسمية.
ويقع المخزن في نفق محفور داخل جبل حديد، الذي يربط بين منطقتي خورمكسر والمعلا وسط عدن، ويعتبر أكبر مخزن للأسلحة التابعة للجيش.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".