كشفت المغنية والمذيعة كيلي أوزبورن عن أنها تعتزم الخضوع لعملية لاستئصال المبايض . وكانت الممثلة الشهير أنجلينا جولي قد أعلنت أنها خضعت لعملية لاستئصال المبايض ، وذلك بعد عامين من خضوعها لعملية استئصال الثديين لمنع إصابتها بالسرطان ، بحسب وكالة الأنباء "الألمانية". وقالت كيلي في برنامج " ذا توك " ، حيث كانت تناقش حلقة البرنامج حول قرار أنجلينا " إنني بالفعل لدي جين السرطان ".ونقلت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية عن كيلي /30 عاما/ " القول " والدتي ( شارون أوزبورن) جعلتنا جميعا نجرى تحاليل، بعدما اكتشفت أنها مصابة بجين السرطان وقامت باستئصال ثديها ".وأوضحت كيلي " إنني اتفق مع أنجلينا بنسبة 100 % . أعلم إنني في يوم من الأيام سوف أفعل مثلها لأنني إذا كان لدي أطفال ، فإنني أريد أن أكون متواجدة معهم وهم يكبرون وأن أدعمهم بكل السبل ". وقالت " أحي أنجلينا على هذا القرار لأنها سلطت الضوء على هذه القضية ، والسيدات الآن سوف يقمن بإجراءات تحاليل للتأكد من عدم وجود جين السرطان لديهن ". وعلى الرغم من أن كيلي ووالدتها لم يصابا بسرطان المبايض أو الثدي ، اصيبت شارون بسرطان القولون عام 2002 . وقد خضعت شارون لجراحتين وشفيت من المرض . وقامت شارون بعد ذلك بإجراء اختبار جيني أثبت أن لديها جين السرطان مثل أنجلينا ، وحين ذاك قررت الخضوع لعملية استئصال للثديين . وقالت أنجلينا جولي أنها اتخذت قرارها بالخضوع لجراحة استئصال المبايض بعدما أظهرت التحاليل أنها في المراحل الأولى للسرطان .