قال المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر" إن ما قام به الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، من سب الرئيس رجب طيب أردوغان ونساء تركيا يستوجب المساءلة حسب كل قوانين العالم، واصفا ذلك الفعل بالجريمة. وقال شرابي في تدوينه عبر حسابه الشخصي على موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك": "علي جمعه (شيخ العسكر) سب الرئيس أردوغان بابيه وسب نساء الشعب التركي واتهمهن بممارسة الدعارة للدعاية للرئيس أردوغان بين الرجال". وأوضح قائلا: "في كل قوانين العالم ما قام به علي جمعه هي جريمة توجب معاقبته ،وسقطة إعلامية تستوجب مسألة القناة الفضائية التي سمحت بهذه الجريمة".. وتابع "ولكن في مصر فلا يوجد قانون يحترم الزعماء والشعوب ،وثقافة اعلام اعتاد على ممارسة الدعارة تحت أحذية العسكر".