هاجم رجب طيب أردوغان, رئيس الحكومة التركية شيخ الأزهر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب مشيرًا إلى أنه شعر بالإحباط عندما رأى شيخ الأزهر يؤيّد ما أسماه "الانقلاب العسكري" في مصر. بدور القوى السياسية والشعبية فى مصر أدانت هذا الهجوم إلا أن هجوم عدد من القيادات السياسية والدينية كانت مختلف حيث ذهب التفكير بهم إلى تاريخ أردوغان وقت أن كان عمدة لمدينة إسطنبول, ودعمه للخارجين على القانون, وأيضا للداعرات والتسهيل فى إصدار تراخيص بيوت الدعارة, والخمارات, مؤكدين أن أردوغان راعى بيوت الدعارة من أجل دعمه فى الانتخابات ودعم حزبه. يقول د.على جمعة, مفتى الجمهورية السابق, إن هجوم رجب طيب أردوغان, رئيس الحكومة التركية, على شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب مرفوض, مطالبًا إياه بضرورة الاعتذار قائلا: "الأدب حلو ولابد من الإعتذار حتى لا يكرهك العالم أجمع". وأضاف جمعة: "أن أردوغان نجح فى تركيا بمساندة الخارجين عن القانون من الداعرات, قائلا: "عندما تولى أردوغان عمدة مدينة إسطنبول رعى بيوت الدعارة وسهل الحصول على التراخيص الخاصة بها ومن ثم ساندوه فى نجاحه فى الانتخابات". وأشار مفتى الديار الجمهورية السابق إلى أنه يملك الكثير عن أردوغان وملفاته أيضًا وعليه أن يستحى من تطاوله على الإمام الأكبر وإلا سيكون لنا وقفة حاسمة ضده. من جانبه عقب حمدى الفخرانى, البرلمانى السابق, على الهجوم بتقدمه إلى محكمة القضاء الإدارى لرفع دعوى قضائية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا ردًا على تجاوزات قياداتها تجاه مصر ودعمهم لجماعات الإرهاب فى مصر. وقال الفخرانى: "أردوغان آخر من يتحدث عن الإسلام والدفاع عنه لأنه يدافع الإرهابيين ويوفر لكل المكان الأمن بجنوب تركيا, مشيرًا إلى أن "القرد خان" فى إشارة منه لأردوغان نجح فى أخونة الجيش التركى والسيطرة على كل مقدرات الدولة وأيضًا احتواء البلطجية للدفاع عن استبداده قائلا: "القرد خان يحتوى البلطجية والإرهابيين للدفاع عن جنوب تركيا". وأضاف الفخرانى عن أن أردوغان أيضًا يرعى بيوت الدعارة ومحلات بيع الخمرة, قائلا: "يدافع عن الإٍسلام فى الوقت الذى يرعى فيه بيوت الدعارة وبيع الخمر الأكشاك". وكان أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصري المؤقت عدلي منصور، قد شن هجوماً على رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، قائلاً "إن أردوغان أسير الانقلابات العسكرية في بلاده". وكان أردوغان قد دأب خلال الفترة الماضية عقب ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسي، على توجيه انتقادات حادة بشكل يومي تقريبًا على مصر وحكومتها وجيشها، كما دعا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن واتخاذ قرارات ضد مصر. يذكر أن العلاقات بين تركيا ومصر تعززت خلال رئاسة مرسي إذ أن أنقرة جعلت من القاهرة واحدة من أفضل شركائها في الاستراتيجية الإقليمية لبسط نفوذها. شاهد الفيديو: