قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال لقائه بنظره المصري سامح شكري اليوم، إن وفداً يمثل القطاع الخاص والشركات الأمريكية سيقوم بزيارة إلى مصر لمتابعة نتائج المؤتمر الاقتصادي. ونقل بيان لوزارة الخارجية المصرية، عن كيري قوله إن الوفد "سيقوم بوضع نتائج المؤتمر قيد التنفيذ بما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. ولم يحدد كيري موعدا بعينه لزيارة الوفد. والولايات المتحدة من بين أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لمصر وتمثل الشركات الأمريكية ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد. وقال كيري خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية يوم الجمعة، موجها حديثه للسيسي "سوف نعمل معكم لتحقيق الأهداف الطموحة التي عرضتموها... ما من شك في أن ظهور مصر قوية ومزدهرة وديمقراطية أمر حيوي بالنسبة لقوة وازدهار المنطقة". وذكر البيان إن اللقاء اليوم تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحها المشتركة، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية الهامة في مقدمتها الوضع في ليبيا في ظل التطورات السياسية والأمنية. واتفق الوزيران على الاستمرار في دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في ليبيا برناندينو ليون لدفع أفق الحل السياسي للإمام. كما تناول الوزيران الأزمة السورية وأهمية الحل السياسي لها، والجهود المبذولة لتوحيد رؤى ومواقف المعارضة السورية واعتزام مصر استضافة جولة للحوار بين فصائل المعارضة السورية المعتدلة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبحث الوزيران أيضا ملف إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط خاصة في ضوء اقتراب موعد انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار خلال الأسابيع المقبلة.