أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن المصريين قادرين على مواجهة التحدي والانتهاء من قناة السويس خلال عام واحد، موضحا أنه تم تكريك 242 مليون متر في أكبر عمليات التكريك في التاريخ على الإطلاق. وأوضح في كلمته في المؤتمر الاقتصادي المقام في شرم الشيخ، أن مشروع قناة السويس الجديد سياتي بثلاث أضعاف العملة الصعبة التي تاتي حاليا، مشيرا إلى انه يعمل على تعميق المجرى الملاحي للقناة وتقليل توقف السفن مما يعني تخفيض تكلفة الرحلة، وهو ما سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري والعالمي إلى الأمام بشكل هائل. وأضاف مميش أنه تم تحديد رؤية واستراتيجية المشروع وانواع الصناعات التي ستنفذ في المنطقة، والتي تعتمد على توسط موقع القناة علاوة على إنشاء بنية تحتية ومدينة تجارية متكاملة بشمال غرب السويس، ومدينتين للمشروعات متناهية الصغر، لافتا إلى أنه تم تحديد العائد الاستثماري لهذه المشروعات لتوفير أكتر من مليون فرصة عمل. ووجه كلمته للمستثمرين العرب والأجانب، بقوله إنه مشروع الاستثمار المستقبلي ومشروع المستقبل للعالم أجمع، ويمثل الاستثمار الأمثل والأمن الآن، مضيفا :"ها هي مصر تفتح ذراعيها لجميع المستثمرين عن طريق قناة السويس بكل المصداقية والشفافية". واستكمل بقوله :"فرصة الاستثمار في المشروع ذهبية للجميع، حيث تم تجهيز واعداد المشروعات على اسس علمية مدروسة ومخطط لمشروع للعمل الآمن والناجح". وحول مزايا الاستثمار، أوضح مميش :"سيعطي الموقع تصنيفا عالميا لأننا سنستقبل معظم انواع السفن مما ينعكس على مشروع التنمية ومما يسهل أيضا ويسرع للوصول للتمويل خاصة وأن التميز اللوجستي غير محدود، ونحن ننفيذ تشريعات قانوية لتحقيق الحماية للمستثمرين ولمصر، مع توفير الاراضي بنظام حق الانتفاع لفترات طويلة ومتجددة لإعطاء المستثمر الإحساس بالأمن والاستقرار، ناهيك عن البنية التحتة التي سيتم انشاءها طبقا للمعايير العالمية والفكر المتجدد بطاقة جديدة وشبكات طرق تحت اشراف بيوت خبرة عالمية".