أفادت وثائق سربها الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن أن نيوزيلندا أسهمت في أنشطة المراقبة الإلكترونية للاستخبارات الأمريكية على دول ودبلوماسيين من إيران إلى القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). ونقلت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" عن وثيقة لوكالة الأمن القومي أن نيوزيلندا "تظل مفيدة بشكل خاص فيما يتعلق بقدرتها على توفير مدخل (للوكالة) إلى المناطق والدول التي يصعب على الولاياتالمتحدة دخولها". وبحسب الوثيقة التي نقلها التقرير فإن مكتب أمن الاتصالات التابع للحكومة النيوزيلندية يسهم بمعلومات استخباراتية عن 20 دولة على الأقل. وأضافت أن المكتب وفر معلومات بشأن اتصالات دبلوماسية لكل من الصين واليابان وكوريا الشمالية وفيتنام وأمريكا الجنوبية، فضلا عن باكستان والهند وإيران (وقواعد) في القارة القطبية الجنوبية علاوة على الشرطة الفرنسية وأنشطة التجارب النووية في كاليدونيا الجديدة.