قال شريف والد الطالب إسلام ضحية العنف بمدرسة شهداء بورسعيد الحكومية، إن نجله ذهب إلى المدرسة يوم الحادث المشؤوم وهو بكامل صحته، متهماً مدرس التربية الدينية بقتل ابنه، علي حد قوله. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» اليوم الاثنين، أن المدرس قام ب«تزنيب» إسلام لأكثر من ساعتين بفناء المدرسة في الشمس، بسبب عدم حفظه الجيد للدرس، وبعدها قام بضرب الولد على رأسه بعصا مما أدي إلى إغماءه. وأشار الي أن إسلام خلال «التزنيب» بلغ المدرس أكثر من مرة بشعوره بالغثيان وبشدة تعبه ولكن المدرس استهزء به وقام بضربه أكثر من الأول مما أدى إلى إغماءه وحدوث نزيف داخلي بالمخ أسفر عن الوفاة. وتابع: «المدرسة نقلت إسلام إلي المستشفى، ولكن بعد فوات الآوان، وأدعت أن سبب الإغماء هو التسمم وليس الضرب». وأكدت وزارة التربية والتعليم المصرية في بيان لها، أنه تقرر فتح تحقيق عاجل من قبل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في واقعة وفاة الطالب إسلام شريف، كما تقرر منذ الأمس إيقاف المدرس المتسبب في الواقعة عن العمل.