تحية من القلب ..

تحية من القلب لكل امرأه اعددت شعبا طيب الاعراق تحية لامى ولكل أم و زوجة و أخت و بنت شهيد من رجال الجيش والشرطة الابطال ... بمناسبه اليوم العالمى للمرأة.
لو كان كل رجل مصري في اخلاق الرئيس وتقديره للمرأة لاصبح الوضع غير لاننا فعلا بأمس الحاجة لمثل هذه الاتجاهات المشرقه التي من شأنها تغيير نظرة المجتمع السلبية ...
من يتجاهل اضطهاد المرأة فى المجتمعات الذكورية فهو شريك في جريمة الاضطهاد أما من يبرر فهو شيطان ناطق وما اكثرهم فى هذا الكوكب فالمجتمع ينظر إلى المرأة نظرة دونية, فالكثير منهن مهمشات, فما بالك مما تعانيه المرأه ذات الاعاقه من تهميش مضاعف من المجتمع وهى تقابل تحديات اكثر مما تقابله المرأه المعافاه .
أتمنى أن تنال المرأة المصرية المزيد من حقوقها المسلوبة منها حتى تكون شريكا فعالا في بناء الوطن بدون خوف أو الشعور أنها مواطن من الدرجة الثانية.
اطالب الرئيس السيسي بتمكين المرأة فى جميع مناحى الحياة وبوضع آلية لتفعيل الحقوق التي يقف ضدها الثقافة الذكورية المتماهية مع الفكر المتشدد على وجه عام واطالب من سيادتة الاهتمام بشأن المرأه ذات الاعاقه ووضعها على اولويه اجندات الدوله للحصول على حقها في المجتمع للتأكيد على مواطنتها وتعزيز مشاركتها في كل مناحي الحياة.
كما اطالب سيادة الرئيس بتكريم الكوادر النسائيه من ذوات الاعاقه اللواتي تغلبن على اعاقتهن وحصلن على درجات علمية أكاديمية (ماجستير ودكتوراه) فى جميع مجالات الحياة المختلفة من الجامعات المصرية وتفوقن في حياتهن حيث انهم يجسدن جانباً مشرقاً من جوانب النهضة الشاملة التي تعيشها مصر، ويمثلن نماذج وقدوة يحتذى بها للقطاع النسائي وخاصه في مجتمع الإعاقه فى مصر.
كلمه اخيره اوجها لكل فتاة مرابطه على حلمها، و لكل سيدة تعشق عملها، و لكل أمهات العالم الصامدات رغم المِحن وقسوة هذا الكوكب قبل أن يقف أحد معك يجب أن تقفى انت مع نفسك وأن تستعيدي ثقتك بنفسك وأن تدافعي عن حقوقك فبدون الايمان منك بذاتك لن يحقق أحد شيء لك.
وكلمتى الاخيره للمجتمع اقول رفقاً بها .. فالأنثى أمانة ،، ما خُلقت للإهانة وكما قال رسول الانسانيه خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرًا فإنّهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله).