بالصور ..ختام معرض مسقط الدولى للكتاب

اختتم مساء أمس معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته العشرين الذي استمر خلال الفترة من 26 فبراير إلى 7 مارس الحالي وسط إقبال جماهيري ، وصل إلى أكثر من 632ر711ائرا .
وقال وزير الإعلام الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني ، في كلمته انتهت أيامنا مع الصديق والجليس ، معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته العشرين ، حيث كانت أياما مليئة بالكثير من الفعاليات والحوارات.. مؤكداً انه كان عرسا ثقافيا ليس فقط للمهتمين باقتناء الكتب بقدر ما كان لقاء احتضن الأسرة العمانية والمقيمة على هذه الأرض الطيبة .
وأضاف أن معرض الكتاب يعد تقليداً جميلاً من خلال الفعاليات الثقافية التي تعد مساهمة كريمة من المؤسسات الثقافية والجمعيات المهنية والمبادرات على مستوى الشباب العماني التي وصلت إلى أكثر من 30 فعالية متنوعة خلال الفترات المتنوعة الصباحية والمسائية ، موضحا ان معرض مسقط للكتاب اكان استحسانا رائعا بشهادة المنظمات الدولية واتحاد الناشرين العرب.
بعدها تم تقديم عرضا مرئيا تضمن لقطات من معرض مسقط الدولي للكتاب حكت رحلته الثرية عبر الفعاليات والانشطة الثقافية التي شهدتها قاعاته من محاضرات ثقافية وحوارات أدبية وورش عمل فنية وتقنية وندوات فلسفية ومعرفيه قدمت الكثير من المعرفة والثقافة، وعرض لقطات من الفعاليات الخاصة بالأطفال ، إضافة إلى لقطات متنوعة من تواقيع الإصدارات التي شهدتها قاعات المعرض لعدد من الكتاب والأدباء، وبعض من اللقطات التي جسدت الحضور الكبير والرائع لمرتادي معرض مسقط للكتاب في أجنحة المعرض ودورة المنتشرة .
و في ختام الحفل قام الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لمعرض مسقط للكتاب بتكريم عدد من الجهات والمؤسسات الراعية والمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب.
تم إعلان النتائج وتكريم الفائزين والمتسابقين في مسابقة دوري القراءة لمؤسسات التعليم العالي، فازت كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس بالمركز الأول.
كما تتم كريم المبادرات الشبابية (المجتمع القارئ)، حيث فازت بالمركز الأول مبادرة نهديك حياة وهي عبارة عن فكرة تقوم على تغليف الكتب بطريقة مرتبة وانيقة لمن يرغب بها، أما بالمركز الثاني ففازت مبادرة إقرأ كتابي والتي تقوم فكرتها على قراءة الكتب والتعريف بها في ركن الجناح، وبالمركز الثالث فازت مبادرة ألهمني والتي تقوم على فكرة كتابة عبارات مقتبسة من كتب وكتابتها على الأكواب ليحتسي الزائر فيها الشاي ويتعرف على الكتاب أو الكاتب.