أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة،أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن مصر فخورة لاستضافة الدورة ال 15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في القاهرة في هذه اللحظة الهامة وفى التوقيت المناسب، مشيرا إلى أن القارة السمراء بصدد تحديد أولويات التنمية في سياق المفاوضات الدولية ومن الأهمية أن نحدد بوضوح الأولويات المشتركة كوسيلة لتحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمي والوطني. وقال فهمي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بحضور الدكتور محمود سامى مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة ووزير البيئة بتنزانيا بنيبيلت ماهنجى، والسيد شتايتر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن مصر فتحت قلبها وذراعها لترحب ب"الامسن" مرة أخرى بعد 30 عاما، وقدم الشكر لوزير البيئة التنزاني على ما قدمه خلال فترة توليه للامسن متعهدا بأنه سيستمر في هذا الاتجاه واستكمال كل الخطوات من أجل قارة إفريقية أفضل فيما يتعلق بالاقتصاد والبيئة والمساواة والعدالة الاجتماعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف أن كل ما نحتاجه في الوقت الحالي لتحقيق التنمية في أفريقيا هو التمويل ونقل التكنولوجيا وان المشكلة التي سنعمل على حلها هي تعبئة الجهود لحشد سبل الاستثمار في المشاريع الاقتصادية المتعلقة بالقارة الأفريقية. وأوضح أننا يجب أن نستفيد من تجاربنا والتنسيق مع بعضنا البعض وهناك مستثمرين راغبين في الاستثمار في العديد من المشاريع ولكننا نحتاج إلى وضع سياسات وإصلاحات مؤسسية ووضع آليات جديدة للتمويل. وأضاف فهمي أنه خلال ال30 عاما الماضية تحدثنا عن التنمية وأدركنا العلاقة القوية بين الاقتصاد والبيئة وأن الاقتصاد الأخضر هو أحد أهم هذه التحديات للوصول إلى التنمية المستدامة. وأشار فهي في هذا الصدد إلى أن مصر لديها خبرة في هذا المجال واكبر مثال على ذلك مشروع قناة السويس وكيف استطاع الشعب المصري أن يجمع خلال أسبوعين ما لا تستطيع أن تفعله البنوك. وقال وزير البيئة أن أفريقيا تصدر لوحدها 4 في المائة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون وبالتالي ازدياد تلك النسبة مع زيادة عدد السكان والتصنيع ونحتاج إلى الوقت ورأس المال للتكيف مع التغيرات المناخية.