اطمئن محافظ أسوان مصطفى يسرى على حالة المصابين بمستشفى أسوان الجامعي فور نقلهم نتيجة وقوع انفجار قنبلة محلية الصنع وسط مدينة أسوان بجوار قسم أول أسوان ، حيث باشر المحافظ بنفسه عملية تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الذين بلغوا 11 مصابا ، فيما لقي شخصان مصرعهما بينهما سيدة. وقال محافظ أسوان «إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن ترهبنا أو تخيفنا ، بل ستزيد المصريين إصراراً على التماسك والتكاتف لمحاربة الإرهاب ولمواجهة هؤلاء المجرمين الذين تستهدف أفعالهم الإجرامية حياة وأرواح الأطفال والسيدات وكبار السن». وأضاف «رداً على هذه الأعمال الإرهابية ، قام العديد من شباب وأهالي أسوان بالتوجه إلي المستشفى للتبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين الذين سالت دماؤهم بدون أي ذنب من فئة لا تبالي أو تراعى أي مبادئ للأديان والقيم الإنسانية». تجدر الإشارة إلى أن التحريات الأولية أكدت على أن الانفجار كان بواسطة عبوة بدائية الصنع زرعها مجهولون في كابينة تليفون بجوار محول كهرباء ، حيث انفجرت عقب صلاة العشاء مباشرة ، ما أدى إلى مصرع اثنين هم : علاء الدين أحمد حسين 31 سنة ، ومنال ماهر خلف الله 37 سنة ، وأصيب كل من الأطفال : مسيو فيكتور الذي يبلغ عمره سنة واحدة ، ومريم سعيد سعد 8 سنوات ، ومينا بقطر فهمي 5 سنوات ، ومرينا بقطر فهمي 9 سنوات ، بالإضافة إلى بقطر فهمي بطرس 32 سنة ، وخالد سيد محمد 22 سنة، ومحمد عبده أبازيد 60 سنة، وبدوى كامل محمود 32 سنة ، ومنال فهمي عبد الوهاب 40 سنة ، وسامح حلمي عبد المجيد 31 سنة ، علاوة على مجند في شرطة المرور هو : محمد محمود حمدان 22 سنة ، حيث أن أصابته خطيرة ، بينما باقي الإصابات ما بين البسيطة والمتوسطة ، ويتلقون العلاج بعد قيام 7 من سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفى ، كما تم نقل المتوفين إلى مشرحة أسوان العمومية.