أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس الأربعاء، عن القوائم القصيرة فى فرعى الترجمة والثقافة العربية فى اللغات الأخرى. وقال الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة،إن الأعمال المقدّمة فى فروع الجائزة تنوّعت من حيث الموضوع والتناول والترجمة، وكان مستوى التنافس كبيراً فيما بينها ، أما فى فرع الثقافة العربية فرأى على بن تميم أنها تميزت بالجدة واشتملت على دراسة فى الفنون العربية وجمالياتها فى الأندلس وبحث زمنى لأثر قصص ألف ليلة وليلة فى الثقافة اليابانيّة، بالإضافة إلى عمل حول تلقى منجزات العلوم الحديثة وخاصة نظريات تشارلز داروين وفرضياته العلمية فى الفكر العربى الحديث. وضمت القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للترجمة ، هي ثلاثية محفوظ (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) للمترجم هاروو هاناوا ،و كتاب (المسالك والبلدان في بلاد الشام في العصور القديمة والوسطى) للمترجم السوري عصام الشحادات و(تاريخ الأنثروبولوجيا) للمترجم المصري عبده الريس. أما فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ، فيعنى بمؤلفات منشورة بلغات أجنبية عن الحضارة العربية وثقافتها في مجالات العلوم الإنسانية والفنون والآداب ومراحل تطورها عبر التاريخ ، هي (قراءة داروين في الفكر العربي 1860-1950" لمروى الشاكري وهي أمريكية من أصل مصري و(أثر الليلة العربية على الثقافة اليابانية) لسوجيتا هايديياكي و(قراءة الحمراء) للإسباني خوسي ميجيل بويرتا فيلتشيث . وقد سبق أن أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة فى فروع أدب الطفل والمؤلف الشاب والآداب الأسبوع الماضي، تليها الفروع الأخرى خلال الأسبوع القادم، وذلك بعد اجتماع "الهيئة العلمية" والذى تمت فيه مراجعة تقارير المحكِّمين الخاصة بالترشيحات. ويذكر بأن الجائزة وبعد انتهاء الإعلان عن القوائم القصيرة ستكشف عن العناوين الفائزة خلال الأسابيع القادمة، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين فى الحفل الذى ستقيمه الجائزة يوم الاثنين الموافق 11 مايو 2015 فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى ستجرى فعالياته فى مركز أبوظبى الدولى للمعارض.