سقط أكثر من 20 قتيلا وأكثر من 30 جريحا، بينهم 6 قتلى من عائلة واحدة نتيجة القصف الذي تعرضت له أغلب مناطق الگرمة أكبر أقضية محافظة الأنبار (غرب)، بحسب ما اكده مصدر طبي من مستشفى الگرمة. وقال الشيخ علي الحديد أحد شيوخ الگرمة أن "الطيران الحربي، الذي لا نعرف هويته، شن عدة غارات استهدف العديد من مناطق الگرمة صباح اليوم وطالت الصواريخ 7 منازل يقطنها مدنيون في مناطق البوسودة والبوجاسم الواقعة شرق مدينة الگرمة". وأضاف الشيخ علي الحديد أن "القصف كان عنيفا جدا ما تسبب في هدم سبعة منازل بالكامل، ومازال هناك ضحايا تحت الانقاض لم يتم انتشالهم حتى الآن، بسبب عدم وجود فرق انقاذ متخصصة ومن يقوم برفع الانقاض هم شباب وأهالي المناطق المستهدفة". وأشار إلى أن "الطائرات قصفت أهدافا مدنية تاركة مواقع المسلحين المنتشرة على أطراف الگرمة"، مضيفا أن "هذا الحادث ليس الاول من نوعه فأحياء ومناطق الگرمة دائما ما يطالها القصف ويذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين العزل". وأضاف الحديد أن "سكان الكرمة أصبحوا تحت مطرقتين، مطرقة القصف العشوائي المستمر ومطرقة هيمنة مسلحي تنظيم "داعش" الذين فرضوا سيطرتهم على جميع مناطق الگرمة وأصبحوا هم أصحاب القرار فيها". وقال مصدر طبي بمستشفى الكرمة إن القصف خلف أكثر من 20 قتيلا و30 جريحا بينهم 6 قتلى من عائلة واحدة. من جهته، قال وسام الحردان رئيس مجلس صحوة العراق ل"الأناضول"، إن "5 افراد من عناصر الصحوة قتلوا اليوم في كمين نصبه عناصر تنظيم داعش قرب الجسر الياباني في الرمادي"، مشيرا إلى أن "عناصر الصحوات كانوا في واجب أمني في المنطقة". وأضاف الحردان أن "قوة من الصحوات بدعم من الجيش العراقي توجهت الى المنطقة لإخلاء جثث القتلى من عناصر الصحوات". وفي محافظة ديالى (شرق) تعرضت عضو مجلس المحافظة، نجاة الطائي، اليوم الثلاثاء، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبها وسط مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى). وقال مصدر مقرب من الطائي، أن "عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقل عضو مجلس المحافظة عن قائمة "عراقية ديالى" نجاة الطائي بمنطقة دور الضباط وسط بعقوبة عصر اليوم الثلاثاء." وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن بأن التفجير لم يسفر عن وقوع اية خسائر بشرية، مع تعرض بعض السيارات من الموكب لخسائر مادية .