أعلن الكاتب أحمد مراد عن تحول آخر رواياته " 1919 " لعرض مسرحى راقص على مسرح أوبرا ملك قريبا . بين صفحات رواية " 1919 " للكاتب أحمد مراد ستشعر بلغته السينمائية انك ضغطت على زر التلفاز ، لتشاهد فيلما قديما خرج لتوه من أعماق " ثورة منسية " لم يعد لها مكان سوى بالكتب المدرسية ، ستشهد قصة الحب و الخيانة و البحث عن الوطن ، ملامح كثيرة تتشابه مع ثورتنا الحالية لمن ينتبه ، و يتعلم درس التاريخ جيدا . و قال الكاتب أحمد خالد توفيق عن الرواية : سيختطفك أحمد مراد في آلة زمن، ليهبط بك في حقبة تغلي فيها القاهرة بالأحداث ، وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف مقتدرًا بكل مفاتيحه؛ بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين، قصة الوفد ومقهى «متاتيا» جماعة سرية تعمل تحت مقهى «ريش»، وعوالم البغاء المقنن ، شخصيات عديدة سوف تتعاطف معها أو تمقتها، أو تفعل الشيئين بلا تحفظ، بحوار مفعم بالحيوية حتى لتوشك على سماعه يتردد في أذنك، وتفاصيل تاريخية مضنية ودقيقة. " 1919 " كعادة روايات مراد تحمل الكثير من الإثارة ، و لكنها تميزت عن غيرها من الروايات ، بانطلاقة جديدة لمراد فى نوع جديد من الكتابة الروائية التاريخية ،و التى يسجل فيها واحدة من أهم الثورات الشعبية التى عايشتها مصر . و هى الرواية الرابعة فى مسيرته بعد " فيرتيجو " التى حازت على جائزة البحر الأبيض المتوسط، و التى حولت إلى مسلسل من بطولة هند صبرى ، و " تراب الماس " التى كان من المقرر تحويلها إلى فيلم و لكنه لم يخرج للنور حتى الآن ، و " الفيل الأزرق " التى رشحت بالقائمة القصيرة لنيل جائزة البوكر العربية للرواية ، و التى تحولت لفيلم حصد العديد من الجوائز بطولة كريم عبد العزيز و نيللى كريم .